أختتم اليوم الأحد 9. 4 . 2006 مؤتمر الأئمه والمرشدات الدينيات بفيينا وبمشاركه 140 إمام من 40 دوله ، وهو يعتبر امتدادا لمؤتمر “أئمة أوربا” الذي انعقد في مدينة جراتس النمساوية عام 2003.، وقد أقر فى توصياته ميثاق جامع للمسلمين في القارةالأوربيه شرقها وغربها وقد وقع عليه حتى الان 450 مؤسسه إسلاميه داخل القارة، كما وضع بنود أول مجلس أوروبي للأئمة والمرشدات الدينيات بالقارة، وذلك في بيان أصدره في ختام أعماله اليوم الأحد بفيينا ، بناءّ على توصيات مؤتمر الأئمة بمدينة جراتس عام 2003، على أن يترأس أنس شقفة رئيس الهيئة الدينية الإسلامية الرسميه بالنمسا هذا المجلس بعد أن صوّت الحضور على انتخابه، وتكون العاصمة النمساوية فيينا مقرًّا دائمًا له، مع وجود 17 عضو تتشكل منهم هيئه الأمناء ، على ان يراعى أن يكون نصف الأمناء من السيدات وهو مالاقى ترحيباّ من الحضور ( مقترح سويسرى ) ، وقد ناقش المشاركون وجلهم نخبه من العلماء ورؤساء المراكز الإسلاميه بأوربا من خلال ورش عمل ، جدول أعمال حافلاً بالقضايا التي تهم المسلمين وأبناء الجاليات الإسلامية في أوروبا بشكل عام وفي النمسا وبقية دول الاتحاد الأوروبي بشكل خاص. في حين خصص يوم السبت لعقد سلسلة من الندوات والحلقات وورش العمل المغلقة لمناقشة سلسلة قضايا معاصرة أبرزها مناهج التعليم والدراسه، واندماج المسلمين في المجتمعات الأوروبية مع احتفاظهم بهويتهم وخصائصهم الإسلامية، وتفعيل دور المرأة المسلمة ، والشباب المسلم في المجتمعات الاوروبية وفضاياة. والبيئه وسبل الحفاط عليها ، والطرق الكفيلة بتعزيز دورالأئمة والدعاة في أوروبا بأنشاء شبكه معلومات تربط بين المراكز الإسلاميه بأوربا وتخصص كل مركز بما عندة من خبرة تميزة عن الأخر . وقد شارك في سلسلة تلك الندوات وحلقات النقاش وورش العمل عدد من كبار المسؤولين والباحثين من النمسا وعدد من الدول الأوروبية والإسلامية .
ورشه عمل الدراسه برئاسه دكتور على دورا … لابد من تنوع خطب الجمعه .. وتنوع ثقافه الأمام ولاتقتصر على العلوم الشرعيه فقط بل تشمل علوم دنيويه أيضاّ …. والتوصيه بإنشاء شبكات إتصال بين المراكز الإسلاميه وكيفيه الربط بين المؤسسات المختلفه فى التخصص والخبرة .
ورشه عمل الأندماج برئاسه محمد دفيتش البوسنه . ومراد هوفمان وهو سفير ألماني سابق اعتنق الدين الإسلامي منذ ربع قرن ويعتبر من العلماء والباحثين والمفكرين والكتّاب عن تكامل أبناء الجاليات الإسلامية في المجتمعات الأوروبية مع احتفاظهم بهويتهم وخصائصهم الدينية. وأوصت بالتمييز بين الأندماج والزوبان .. التمكن من اللغه فتح سوق العمل وتكافؤ الفرص … السرعه فى أعطاء الجنسيات .. بروز نطرة الإسلام العالميه والمتكافئه ( أن أكرمكم عند الله أتقاكم ) معادة الساميه يجب أن تسازى بمعاداة الإسلام … حريه التعبير حق اساسى .. وأخيراّ الأندماج ليس طريق فى أتجاة واحد
ورشه عمل قضايا المرأة برئاسه أندريا صالح .. إمكانيه المرأة لتعبر عن نفسها .. مسؤليه الأباء فى التربيه … عدم الخلط بين الشرف والتقاليد … الزواج القصرى وجرائم الشرف .. دور الأئمه .. المطالبه بمؤتمر كامل لقضايا المرأة .. المرأة مثلها مثل الرجل ورفض العنف ضدها بكل أشكاله ( تشويه الأعضاء التناسليه للمرأة … التضامن مع المرأة غير المسلمه فى قضاياها … الوصول إلى سوق العمل .. أنشاء مراكز لتقديم المشورة لآعطاء أجوبه إسلاميه جديدة تتناسب مع ديننا
ورشه عمل السياسه والأقتصاد برئاسه الأمام عبدالجليل السيد ( أنجلترا ) مساهمه المسلمين فى الأقتصاد وأبراز القواعد الأقتصاديه الإسلاميه .. تشجيع الأستثمار …. المال الحلال .. العداله الأجتماعيه… تجميع الأموال وتوزيعها إسلامياّ .. أنشاء مؤسسات إسلاميه بالتعاون مع المجتمع الأوربى …. القروض وأذدواجيه الضرائب … التأمينات والبدائل .. تشجيع روح إدارة الأعمال … أنشاء معاهد للتدريب .. مؤسسات أوربيه لتوحيد معايير الحلال .. المسلمين كجسر لتمرير الأستثمارات الإسلاميه .. لابد من مساهمه المسلمين فى التطور السياسى الأوربى وتطويرة … التعريفات الصحيحه للشريعه خارج أستخدامها للقانون الجنائى
ورشه عمل البيئه برئاسه على أبوحجاج دينمارك .. الأهتمام بالأشارات القرأنيه لحمايه الخلق ( أنسان . نبات . حيوان ) حمايه البيئه من النفايات… بناء المساجد من مواد غير ضارة بالبيئه … الأهتمام بزراعه الأشجار فى أماكن تجمعنا … أنشاء جمعيات للحيوانات وحمايتها ونقوم بتسويقها … معارضه أستخدام الأسلحه الكيميائيه … الأنتاج ومعايير حمايه البيئه … منطمات إسلاميه كمنمه اللون الأخضر للسلام ( جرين بيس ) .. تحديد يوم كامل بعدم قيادة السيارات للحفا على البيئه
ورشه عمل الشباب … كيفيه تحديد الهويه … التقاليد والتحرر .. الوعى الشخصى للشباب وغالباّ مايجدوا حلول سهله
والجدير بالذكر أن ويوجد في دول الاتحاد الأوروبي (25 دولة) أكثر من 20 مليون مسلم أي ما يعادل 3.3 % من إجمالي عدد السكان. وتعتبر النمسا أول دولة أوروبية اعترفت بالدين الإسلامي في العام 1912، في حين يبلغ عدد المسلمين في النمسا حوالي 400 ألف نسمة أي ما يعادل 4 % من إجمالي عدد السكان. من جهة ثانية،عبر عدد من المراكز للطائفة الشيعية في أوروبا عن الأسف لقيام منظمي مؤتمر الأئمة والدعاة المسلمين في أوروبا باستثنائهم من المشاركه ففي بيان مشترك لتلك المراكز أشارت إلى “أن استثناء أي ممثل عن أبناء الطائفة الشيعية في دول الاتحاد الأوروبي عن المشاركة بمؤتمر فيينا يشكل انتقاصاً بحقنا، على الرغم من أنهم يشكلون ثلث المسلمين في أوروبا” حسب قولهم . ولكن في هذا السياق أكد البيان الختامى على موقف أخوىو ثابت بين جميع الطوائف وخاصه للطائفة الشيعية . وخلص إلى التشديد على أهمية الحوار والتضامن بين المسلمين وتعزيز وحدتهم الإسلامية ولا سيما في الظروف الراهنة. وقد أرفق مع البيان الختامى كلمه أيه الله السيد عباس الحسينى القائم مقام مفتى الشيعه فى المانيا ورئيس المركز الإسلامى فى هامبورج بعنوان ” تواجد الأقليات الإسلاميه فى المجتمعات الغير إسلاميه طاهرة حديثه تتطلب أجتهادات جديدة ”
رساله الأفتتاح لمؤتمر الأئمه والمرشدات الد ينيات بأوربا
أفتتح اليوم الجمعه 7. 4 . 2006 بمبنى مقر بلديه فيينا ( الرات هاوس ) مؤتمر الأئمة والمرشدات الدينيات بأوربا أعمال دورته الأولى، والذى يعتبر امتدادا لمؤتمر “أئمة أوربا” الذي انعقد في مدينة جراتس النمساوية عام 2003 ، وبحضور أكثر من 120 شخصية إسلامية وأوروبية من 35 دوله أوربيه. وأكثر من 300 مدعوا من رموز الجاليه الأسلاميه بالنمسا ودول أوربيه أخرى وكان فى مقدمه الحضور د . ميخائيل هويبل عمدة فيينا ، ووزيرة الخارجيه النمساويه د . أورسولا بلاسنك ، والدكتور فولف جانج شوسيل مستشار النمسا ، و الدكتور أندرياس كول رئيس برلمان النمسا ، والدكتورة بنيتا فيريرو فالدنر مفوضة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوربي، , وممثل عن الدكتور محمد الشريف أمين عام جمعيه الدعوة الإسلاميه العالميه ، والدكتور عبدالعزيز عثمان التويجرى المدير العام للمنطمه الإسلاميه للتربيه والثقافه والعلوم ( أيسيسكو ) وممثلين عن جميع البعثات الدبلوماسيه للدول الأسلاميه بفيينا
وسيناقش المشاركون في المؤتمر على مدى ثلاثه أيام (الجمعة والسبت والأحد) ، وجلّهم نخبة من كبار العلماء والمفكرين والشخصيات من العالم الإسلامي وأوروبا، جدول أعمال حافلاً بالقضايا التي تهم المسلمين وأبناء الجاليات الإسلامية في أوروبا بشكل عام وفي النمسا وبقية دول الاتحاد الأوروبي بشكل خاص ، وفي طليعة تلك القضايا: تكامل الحضارات لاتصادم الحضارات ، الأندماج الإجابى والتفاعل مع المجتمعات الأوربيه والارتقاء بالأسرة والمرأة، وقضايا الشباب وتأثير أزمة البطالة ودور الشباب في المجتمع المدني، والبيئة من المنظور الإسلامي. وحرية التعبير وممارسة تعاليم العقيدة الإسلامية وسبل تعزيز الحوار والتعايش الحضاري والثقافي بين المسلمين ومعتنقي كافة الأديان السماوية، وموقف الإسلام والمسلمين إزاء عدد من المسائل المثيرة للجدل وخصوصاً مخاطر التطاول على المعتقدات الإسلامية ورموزها المقدسة ومحاوله أصدار قوانين وتشريعات تمنع ذلك ، والسلام والأمن الأجتماعى هو مسؤليه الجميع ، كما أجمع لكل المتحدثين فى كلمات الأفتتاح على ذلك.
والمعروف بأن يوجد في دول الاتحاد الأوروبي (25 دولة) أكثر من 20 مليون مسلم أي ما يعادل 3.5 % من إجمالي عدد السكان. وتعتبر النمسا أول دولة أوروبية اعترفت بالدين الإسلامي في العام 1912، في حين يبلغ عدد المسلمين في النمسا حوالي 400 ألف نسمة أي ما يعادل 4 % من إجمالي عدد السكان.
المشاركون بكلماتهم فى حفل الأفتتاح
كل من المستشار النمساوي فولفغانغ شوسيل الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، والدكتور أندرياس كول رئيس البرلمان النمساوي الاتحادي، وخوسي مانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية، والسيدة أرسولا بلاسنيك وزيرة الخارجية النمساوية، والدكتور ميشال هويبل محافظ فيينا ورئيس حكومتها المحلية، والدكتور بنيتا فيرارو-فالدنر مفوضة الشؤون الخارجية والعلاقات مع الدول المجاورة للاتحاد الأوروبي، والدكتور عبد العزيز التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتعليم والعلوم والثقافة، والدكتور محمد أحمد الشريف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي. وكلمه الترحيب للبروفيسور أنس الشقفه رئيس الهيئه الدينيه الإسلاميه الرسميه بالنمسا … قدم الحفل الأستاذة أندريا صالح