أثنى الرئيس النمساوي هاينز فيشر على الأداء الإيجابي الذي يقوم به المسلمون بالبلاد من أجل إثراء المجتمع النمساوي. كما أعلن أنس شقفه رئيس الهيئة الإسلامية عن تنحيه عن رئاسة الهيئة اعتبار من منتصف العام المقبل.
كعادته كل عام استقبل رئيس النمسا هانز فيشر يوم الثلاثاء 16 من أكتوبر ممثلين عن الأقلية المسلمة بالبلاد للاحتفال معهم بعيد الفطر المبارك وذلك بمقر الرئاسة النمساوية (هوف بورج) الواقع في قلب العاصمة فيينا.
وأكد فيشر في كلمته التي ألقاها على مسامع نحو 300 شخص على أهمية التواجد الإسلامي بالبلاد والدور الذي يقوم به المسلمون من أجل إثراء الحياة الاجتماعية في النمسا، منذ الاعتراف بالإسلام كدين رسمي في عهد القيصر فرانس يوسف، الذي أصدر في عام 1912 قانون الإسلام، لتيسيير اندماج مسلمي إقليم البوسنة والهرسك، الذي كان خاضعا آنذاك للإمبراطورية النمساوية
وأثنى فيشر على الأداء المتميز الذي تقوم به قيادات المسلمين بالنمسا، مؤكدا على أنه لا يفضل فئة على أخرى أو فريق على آخر، معتبرا أن المسلمين يقومون بدور فاعل من أجل تحقيق الاندماج الإيجابي داخل مجتمعهم.
وقال فيشر: “إن التعايش السلمي والاعتراف بالأديان بالبلاد لا يعني عدم وقوع بعض التوترات التي تطفو على السطح بين حين وآخر، وهو ما يستدعي عدم الإنزلاق إلى أية محاولات استفزازية، تنعكس سلبا على الجالية المسلمة أو المنتمين إلى أي دين آخر”.
ووجه فيشر الشكر للمسلمين لحرصهم على التعايش والتعاون مع معتنقي الأديان الأخرى بالنمسا.
كما دعى الرئيس النمساوي إلى ضرورة استمرار الحوار والتسامح بين أفراد الديانات المختلفة.
ومن جانبه أكد أنس شقفه فى كلمته بالشكر لرئيس النمسا على حرصه على الالتقاء بالمسلمين في المناسبات الدينية المختلفة، وهو الحرص الذي يعكس أجواء التعايش المتميزة التي يحظى بها مسلمو النمسا على مستوى القارة الأوروبية، بحسب شقفه
وأعلن شقفه عزمه التنحي عن منصبه كرئيس للهيئة الدينية الإسلامية اعتبارا من منتصف العام المقبل 2008 لفتح الباب لانتخابات داخل الهيئة وإدخال دماء جديدة يكون من مهامها مواصلة الإنجازات التي حققتها الهيئة الإسلامية على مدار الأعوام الماضية.
وعدد شقفه الإنجازت التي حققتها الهيئة الدينية الإسلامية (الممثل الرسمي لمسلمي النمسا) على جميع الأصعدة وفي كافة المجالات التي تهم أبناء الأقلية المسلمة بالبلاد، ومن بينها إدخال خدمة الإرشاد الديني في الجيش والسجون، وإنشاء المقابر الإسلامية، التي ستفتح رسميا في نهاية العام الحالي.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يحرص فيها مسئولون نمساويون على مشاركة أبناء الأقلية المسلمة أعيادهم ومناسباتهم الدينية. فعمدة فيينا ميخائيل هويبل قال في كلمته أمام الحضور فى حفل أفطار رمضانى هذا العام إن ذلك أصبح تقليدا متبعا بفيينا منذ سنوات سبع. كما يوجه عدد من المسئولين النمساويين الدعوات للمسلمين لمشاركتهم حفلات الإفطار والأعياد، وعلى رأسهم ميخائيل هويبل عمدة فيينا وألفريد جوزنباور مستشار النمسا.
ويرى المراقبون أن تنديد الجالية المسلمة في النمسا، المستمر بالإرهاب ومواقفها الطيبة؛ يبدد مخاوف الأصوات التي ترى أن الاعتراف الرسمي بالدين الإسلامي ربما يؤثر على “الثقافة الأوربية” أو “القيم والمبادئ السارية”، ويؤكد أن القانون عندما ينظم العلاقة بين الطرفين فإن المخاوف تتبدد، ويشعر الجميع أنهم في حماية الدولة
Fischer lobte den Muslimen und Schakfa angekündigt
Der Herr Bundespräsident Heinz Fischer hat sich lobend über die Muslime in Österreich ausgesprochen, um über ihre Rolle in der österreichischen Gesellschaft zu bereichern!
Der Bundespräsident Heinz Fischer hat am 16 Oktober 2007 Repräsentanten der Muslimen Minderheit in Österreich im Hofburg anlässlich des Fest ID-AL-FITR eingeladen. Er erwies bei seiner Ansprache darauf hin, dass es auch in Österreich nicht nur Sonnenseiten gebe, sondern auch Spannungen und Vorurteile zwischen den Kulturen und Religionen. Deshalb sei es so wichtig, dass auch der islamischen Glaubensgemeinschaft “Männer und Frauen vorstehen, die Augenmaß haben, auf deren Wort man sich verlassen kann, die Prinzipien hochhalten, die dazu geführt haben, dass wir heute zusammenkommen können.” Besonders erfreut habe ihn das Bekenntnis der Muslime zu Österreich als ihre Heimat.
Der Präsident der islamischen Glaubensgemeinschaft in Österreich , Anas Schakfeh, hat angekündigt, nicht mehr für dieses Amt zu kandidieren. Beim gemeinsamen Fastenbrechen am Ende des Ramadan in der Hofburg bei Bundespräsident Heinz Fischer erklärte Schakfeh, sich ins Privatleben zurückziehen zu wollen. Außerdem gab er bekannt, dass die Weichen für eine islamisch-theologische Fakultät an der Wiener Universität nun endgültig gestellt seien. Schakfeh ist seit 1999 Präsident der Islamischen Glaubensgemeinschaft. Bei seiner Rede sagte Schakfeh, dass er in seiner
Amtszeit vieles erreicht habe. Neben der theologischen Fakultät verwies er auch auf die Einrichtung des Islamischen Friedhofs, der kurz vor seiner Eröffnung stehe. Als Nachfolger wünschte sich Schakfeh einen jungen Vertreter der Glaubensgemeinschaft. Weiters würde eine umfangreiche Verfassungsreform bevorstehen, die eine “sehr moderne” sein werde. So solle man künftig in jeder Moschee in Österreich die Repräsentanten wählen können.