أشتعلت اليوم الخميس 8 من ديسمبر ، مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر صورة لرجل متوفى خارج مستشفى بورسعيد العام، “.
وأظهرت الصورة المتداولة للرجل المتوفى – والذي يدعى أنور مصطفى درويش، وقيل إنه مريض نفسي بملابس متسخة، وعلى كرسي متحرك أمام باب مستشفى بمحافظة بورسعيد المصرية – ردود فعل غاضبة من الإهمال الذي تعرض له، وعدم حصوله على الرعاية الطبية اللائقة قبل وفاته، وإهمال جثمانه بعد وفاته.
وحمل نشطاء مواقع التواصل إدارة المستشفى العام ببورسعيد المسؤولية، بعدما ترددت شائعات بقيام إدارة المستشفى بطرده من دون تلقيه العلاج، وهو ما نفته إدارة المستشفى فيما بعد.
يذكر أن الضحية كان له اثنان من الأشقاء الذكور وأختان، ووالدهم كان يعمل في جهاز الشرطة، وقام بتسمية أبنائه الذكور بأسماء الرؤساء جمال عبدالناصر وأنور السادات والقذافي لحبه لهم.
وكان الضحية الذي توفي منذ ثلاثة أيام كان يعيش متنقلاً بين أشقائه قبل أن يتوفى ويتم تداول صورته من قبل نشطاء حقوق الإنسان على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويقول أقاربه إنه نقل إلى المستشفى بعدما شعر بدوار سقط بسببه على الأرض، ونقله الأهالي إلى المستشفى فشاهده مدير المستشفى وأمر التمريض والأمن بطرده خارج المستشفى لملابسه المتسخة وتبوله اللاإرادي وبالفعل أخذه اثنان من الأمن على الكرسي المتحرك، وألقوا به خارج المستشفى، وهو ما نفاه المدير فيما بعد في أقواله أمام النيابة التي تقوم بالتحقيق في الواقعة.