بالصور.. آخر نتائج التحقيقات حول سفاح برلين

berlin-terorr
100 ألف إيرو لمن يدلى بمعلومات تفيد بالقبض على الإرهابى

 

أعلن مكتب الادعاء الألماني أن نتائج الطب الشرعي تؤكد أن المشتبه به هو منفذ الهجوم الدامي.

وأضاف الادعاء أن الشرطة الألمانية نفذت عدداً من المداهمات اليوم دون أن تعتقل أحداً.

وكانت وسائل إعلام ألمانية قد أكدت العثور على بصمات التونسي، أنيس عماري، المشتبه به في الهجوم على سوق ببرلين على باب الشاحنة التي استخدمت في الهجوم.

وبرز العديد من علامات الاستفهام حول المشتبه به، المسؤول عن حادث الدهس في سوق عيد الميلاد في برلين، الذي أودى بحياة 12 شخصاً، إضافة إلى عشرات الإصابات، وحول مدى التقصير الأمني للسلطات الألمانية التي كانت على علم بخلفية المشتبه به الجنائية.

فقد أعلنت النيابة الألمانية، الأربعاء، أن المشتبه به في هذا الاعتداء هو أنيس عماري وعمره 24 عاماً، بل رصدت السلطات الألمانية مكافأة 100 ألف يورو لمن يرشدها على المشتبه به، في الوقت الذي تجري فيه الشرطة التونسية تحقيقا مع عائلة المشتبه به.

فبحسب تقرير نشرته صحيفة دى فلت الألمانية، فإن أنيس عماري صاحب سوابق، وكان من المفترض أن يتم ترحيله من قبل السلطات الألمانية منذ فترة طويلة، بل إنه كان يخضع للمراقبة من قبل السلطات الأمنية منذ وصوله إلى ألمانيا في 2015.

وبحسب الصحيفة، فقد تم إلقاء القبض على أنيس عماري ثلاث مرات هذا العام، وتم رفض طلب اللجوء الذي تقدم به، إلا أن وثائق ترحيله لم تستكمل، خصوصاً أنه اختفى بعد ذلك.

وقد أثبتت التحقيقات أن المشتبه به يؤيد تنظيم “داعش” الإرهابي، وقد تلقى بعض التدريبات على كيفية استخدام الأسلحة. وقد حاول أن يجند مساعدا له لتنفيذ “مخطط إرهابي كبير ضد الدولة” – والذي تعرف به السلطات الألمانية – إلا أن ذلك المساعد لم يتم إلقاء القبض عليه.

ومن المرجح أن تكون السلطات الألمانية قد فقدت أثر أنيس عماري منذ بضعة أسابيع، ما يزيد من التساؤلات حول منظومة الأمن الألمانية بالكامل، والتي أضاعت ساعات وساعات في استجواب لاجئ باكستاني حول حادثة الدهس، ثبت بعد ذلك عدم صلته بالأمر.

وقد تكشف مؤخراً أن أنيس عماري قضى 3 سنوات في سجن إيطالي، بعد اتهامه بممارسة العنف والتخريب في أحد مراكز الهجرة التي مكث بها فور وصوله إلى أوروبا. وذلك السجن الذي يقع في باليرمو يقضي به عدد من مجرمي المافيا مدة عقوبتهم.

كما كشفت السلطات التونسية أن أنيس عماري محكوم عليه غيابياً في قضية سرقة متصلة بالعنف تمت على الأراضي التونسية.

وكانت وسائل إعلام ألمانية كشفت أن الشرطة الألمانية تطارد تونسياً مشتبهاً، وأن الشاب العشريني كان على اتصال بشخص إرهابي اسمه أبو ولاء، يعتبر رجل “داعش” الأول في ألمانيا. كما يُعتقد أن أنيس عماري استخدم العديد من الأسماء الوهمية في تنقلاته.

كما أن مذكرة الاعتقال التي صدرت بحق أنيس عماري، اليوم الخميس، كشفت أن المشتبه به الهارب استخدم 6 وثائق ثبوتية بثلاث جنسيات مختلفة في تنقلاته، كما كشفت الصور أنه تعمد التنكر وتغيير شكله في كثير من الأحيان.

وقد نقلت صحيفة “دى فلت” عن أحد كبار الساسة الألمان توجيهه اللوم للسلطات الأمنية، مؤكداً أن حادث الدهس لم يكن ليحدث لو أن الشرطة الألمانية طبقت القانون (على أنيس عماري).

berlin-terorr1

يذكر أن الشاحنة السوداء التي تزن 25 طناً اقتحمت مساء الاثنين أكواخ البيع الخشبية التي تبيع النبيذ والنقانق، وقتلت وأصابت عشرات الأشخاص. وعثر على السائق الأصلي للشاحنة، وهو بولندي، مقتولاً بالرصاص في كابينة القيادة.

 

Check Also

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …