احتجاجا على المجازر التي يرتكبها بشار الأسد والطيران الروسى بحق السكان الأبرياء فى مدينة حلب الشهباء ، والتى لا تفرق فيها بين طفل وامرأة أو حجر أو شجر ، وتأكيدا على التضامن الجماهيري في النمسا مع الشعب السورى ، تدعوكم الجالية السورية فى النمسا إلى المشاركة في وقفة أحتجاجية أمام ألسفارة الروسية ، وذلك يوم الخميس الموافق 15 ديسمبر من الساعة الثانية عصراّ وحتى الساعة الرابعة مساءّ ، وكذالك تظاهرة أخرى يوم الأثنين 19 ديسمبر فى نفس المكان ونفس الزمان ، للأحتجاج على ما يحدث فى حلب الشهباء من مجازر تقوم بها عائلة الأسد المفترسة والطيران الروسى الغشيم .
حلب الأن تنزف دماّ والأشلاء فى كل مكان تتناثر … أظافر الأطفال سحبت وعيون الشيوخ فقئت وبطون النساء بقرت … الطيران الروسى وشبيحة بشار المسلحة تنشر الموت فى كل مكان بين أذقة وشوارع وحوارى حلب … وقناصة النظام الدموي تعتلي الأسطح ويصوبون رصاصاتهم الحاقدة في صدور أبناء شعبهم بلا رحمة ولا أخلاق … هذه الرصاصات التي بقيت صامتة 49 عام بلا حراك لتوفر الهدوء للمحتل الصهيوني في ارض الجولان … ها هي تنطلق الصواريخ الروسية وبراميل بشار المتفجرة بغزارة لتخترق الأجساد الطاهرة السورية المطالبة بالحرية والعدل والقضاء على الفساد … بجانب شبيحة بشار الضالة المدججة بأعتي أنواع السلاح تقتحم المنازل والمدن السورية… لتعيث خرابا وتقتيلا وتنشر بين الأزقة رائحة الدم والبارود … هذه العصابات كانت ولا زالت تلتزم صمت أهل القبور علي احتلال أرضها في الجولان … اسود علي شعوبهم نعاج وجبناء أمام من يحتل أرضهم في الجولان …
فحضورهذه الوقفة الأحتجاجية والمشاركة فيها واجب وطني وعربى وإسلامي وإنساني، وأقل ما يمكن أن نقدمه إلى أهلنا المحاصرين في حلب، كما أن المشاركة تعد رسالة إلى جميع النظم القمعية في العالم العربى والإسلامي، مفادها أن “الشعوب انتفضت ولن تسكت حتى يزول الظلم”.
وإذا تدعو شبكة رمضان الإخبارية جمعيات المجتمع المدنى النمساوى وكل أحرار العالم ، وعموم مسلمي أوروبا وتجمّعاتهم ومؤسساتهم، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني الأوروبي، على القيام بسلسلة فعاليات جماهيرية ونشاطات تضامنية، علاوة على تكثيف المساعي الإغاثية لصالح الشعب السوري في هذه المرحلة الصعبة من تاريخه.
السوريين يستغيثون فهل من مجيب ؟! لك الله ياسوريا بعد أن خذلك العرب والعالم