في مفاجأة من العيار الثقيل وبالبحث عن اسم الإرهابي المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية أمس، والذي راح ضحيته 25 ضحية معظمهم سيدات وفتيات وأطفال وإصابة العشرات، تبين أنه تم القبض عليه بواسطة قوات الأمن بالفيوم منذ عامين، أثناء مشاركته في مظاهرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن اليوم أن المتهم بتفجير الكنيسة يدعى محمود شفيق محمد مصطفى، من مواليد 10 أكتوبر 1994محافظة الفيوم، وبالرجوع إلى سجل المتهم تبين أنه سبق وأن تم القبض عليه متلبسًا بحيازة سلاح آلي ومعه شخص آخر أثناء مشاركته في تظاهرة لأنصار “مرسي”.
ونشرت وكالة أنباء “أونا” في 15 مارس 2014 هذا الخبر: “ألقت الأجهزة الأمنية بالفيوم القبض على شابين بحوزتهما “سلاح آلى، قنبلة يدوية، وطلقات آلى” تعديا بها على المواطنين أثناء قيام الشرطة بفض مسيرة للإخوان بالفيوم.
والمقبوض عليهما هما محمود محمد عبدالمولى 20 سنة طالب من قرية منشأة عفيفى بمركز سنورس وضبط بحوزته قنبلة يدوية، ومحمود شفيق محمد 18 سنة طالب من منشأة عفيفى بمركز سنورس، وبحوزته فوارغ طلقات آلي، وتم ضبط سلاح آلي، وأحيل المتهمان إلى النيابة التى تولت التحقيق.