من باب أهمية التقويم لتصحيح الأخطاء ونقد الذات لتصحيح المسار دعا الصحفي مصطفى عبد الله يوم السبت الماضى الأول من نوفمبر أكثر من 22 شخصية مصرية بقاعة مطعم الماريدو Maredo بالحى الأول – فيينا لمحاولة إعادة قطار اتحاد المصريين إلى مساره الصحيح.
وبعد أن تحملنا بصبر وجلد رؤية انحراف المسار وبعد أن همسنا في الآذان وتحدثنا صراحة فى العلن دون أن نجد حياة لمن تنادي على حد قول الحاضرين، فكان شعورنا بحجم المسئولية الملقاة علي عاتق كل مصري بالنمسا هو الدافع الحقيقى لهذا اللقاء وإجراء المشاورات والحوارات مع الجاديين من أبناء الجالية المصرية بالنمسا لإيجاد خطة عمل لتصحيح مسار اتحاد المصريين بالنمسا وهذا نص ما اتفق عليه كل الحاضرين:
أولاّ : الدعوة لمؤتمر عام لجميع أبناء الجالية المصرية بالنمسا بجميع مقاطعاتها التسع وليس فيينا فقط على ألايقل عدد الحضور عن 2000 مصرى حتى يمكن القول بأنهم يمثلون كل المصريين فى جميع المقاطعات، والذين يبلغ عددهم نحو 20 ألف مصرى.
ثانياّ : فتح باب التأسيس والعضوية للاتحاد لجميع المصريين بمختلف طوائفهم بجميع مقاطعات النمسا التسع على ألا يفرق بين المؤسس والعضو. ويكون قيمة العضوية للمؤسس 1000 يورو تسدد مرة واحدة، ثم اشتراك العضوية والذى لايقل عن 50 يورو شهريا حتى يمكن تأسيس اتحاد له بنية اقتصادية قوية، لايقوم على التبرعات والمساعدات ويكون له الاستقلال الكامل فى قراراته.
ثالثاّ : فتح باب الترشيح لعضوية مجلس الإدارة لكل من يرغب فى الترشح دون شروط .
رابعاّ: على كل من يرغب فى ترشيح نفسه أن يتقدم ببرنامج انتخابي يعلنه في جو ديمقراطي.
خامساّ : عدم تدخل السفارة المصرية بأى شكل من الأشكال فى قرارات الاتحاد أو تفضيل فريق على أخر .
وهذا من أجل اتحاد يليق بمصر يحترم رأى الغالبية ويجبر الآخرين على احترامه .
، وما يحصل اليوم من حوار ونقاش وحتى موعد انعقاد الجمعيه العموميه المقررلها فى الأسبوع الأول من نوفمبر هو الأساس والضرورة لبناء اتحاد صحيح قائم على مصدقيه من الجميع”.
أدار جلسه الحوار الأستاذ عادل زعزوع أكبر الحاضرين سناّ .