التقى أعضاء النادي المصري بفيينا مساء يوم الجمعة الموافق 15 مايو في أمسية أسرية جمعت أجيال متعددة من أبناء الأقلية المصرية بالنمسا، وتقدمهم ثلة من أبناء الرعيل الأول من المصريين، الذين شاركوا في تأسيس النادي المصري.
كما ضمت الأمسية أعضاء ورؤساء مجالس الإدارات السابقين للنادي؛ والذين أسهموا بدور بارز في تقديم الخدمات للجالية المصرية، وكان لهم أثر بالغ في دعم مسيرة النادي خلال السنوات السابقة.
وتأتي هذه الأمسية عرفاناّ بالجميل وتقديرا لجهود الرواد من أبناء الجالية المصرية، وخاصة من نذروا وقتهم ومالهم وجهدهم لإيجاد مكان يكون ملتقى للمصريين بالنمسا على اختلاف فئاتهم.
وشارك في الأمسية التي أقيمت بالقاعة الكبرى بالنادي، نخبة من أبناء الجالية المصرية القادمين من بعض مقاطعات النمسا، إضافة إلى جمع من أبناء الجالية المقيمين بفيينا.
وأكد المهندس مصطفى عبدالله رئيس مجلس إدارة النادي الحالي، أن الهدف من إقامة الأمسية هو محاولة لم شمل الأسرة المصرية مرة أخرى بين جدران النادي والحفاظ علي علاقات قوية بين أبناء الجالية وتحقيق التواصل وتقوية الروابط بين الأجيال بأطيافها ومكوناتها المختلفة.
واقترح الحضور تكوين مجلس تنسيقي باسم النادي المصري، يكون له لجان بجميع مقاطعات النمسا التسع، على أن يكون المقر الرئيسي للمجلس بفيينا، ويمثله عضو أو عضوان نيابة عن المصريين المتواجدين داخل المقاطعة الواحدة.