هو معماري بدرجة فنان أبدع العديد من التصميمات المعمارية المميزة واهتم بسكن الفقراء وناهض الثقافة الغربية التي سيطرت على أفكار مهندسي تلك الفترة .
المولد والنشأة
وُلد المعماري المصري حسن فتحي في بداية القرن العشرين في 23 مارس 1900 بالإسكندرية وكانت له معاناته الكبيرة من جراء سيطرة الثقافة الغربية على أفكار مهندسي تلك الفترة. وترجع أهمية حسن فتحي إلى كونه أول من شخّص مركب النقص عند المعماريين المصريين إزاء منجزات العمارة الغربية
حصل على دبلوم العمارة من المهندس خانة – جامعة الملك فؤاد الأول (القاهرة حالياً) (1926) وعمل مهندس بالمجالس البلدية (1926 – 1930) و مدرس بكلية الفنون الجميلة (1930 – 1946)
ثم رئيس إدارة المباني المدرسية بوزارة المعارف (1949 – 1952) وخبير بمنظمة الأمم المتحدة لإعانة اللاجئين (1950)
ثم أستاذ بكلية الفنون الجميلة و رئيس قسم العمارة بداية من (1954 إلي 1957) (1953- 1957)
وخبير في مؤسسة “دوكسياريس” للتصميم والإنشاء بأثينا وحاضر بمعهد أثينا للتكنولوجيا وشارك في بحث عن مدينة المستقبل من ( 1959 الي 1961) ( 1957- 1962)
ورئيس مشروع تجريبي للإسكان تابع لوزارة البحث العلمي بالقاهرة و مستشار لوزارة السياحة (1963- 1965)
وخبير بمنظمة الأمم المتحدة في مشروع التنمية بالمملكة العربية السعودية (1966) و أستاذ زائر في قسم تخطيط المدن و العمارة بجامعة الأزهر الشريف (1966 – 1967) و خبير بمعهد أدلاي إستفسون بجامعة شيكاغو (1967 – 1969) و أستاذ زائر للإسكان الريفي في كلية الزراعة جامعة القاهرة (1975 – 1977)
المناصب الشرفية التي تقلدها
ـ عضو المجلس الأعلى للفنون والآداب – مصر.
ـ عضو شرف مركز الأبحاث الأمريكية – القاهرة.
ـ رئيس لمجمع الدائرة المستديرة الدولية لتخطيط عمارة القاهرة بمناسبة عيدها الألفي.
ـ عضو شرف المعهد الأمريكي للعمارة.
ـ رئيس شرف المؤتمر الدائم للمعماريين المصريين الأول 1985 و الثاني 1986 و الثالث 1987 و الرابع 1988
ـ عضو لحنة تحكيم جائزة الاغاخان في العمارة من 1976 إلى 1980
اهم انجازاته المعمارية :
ـ فيلا جرافيس و كانت أول منزل يستخدم فيه عناصر جديدة مثل الفناء المركزي و الفصل بين المساحات العامة و الخاصة و المقعد و المشربية و ذلك خلافا لأعماله السابقة التي كان يغلب عليها النمط المعماري العالمي.
ـ 1941 منزل للجمعية الزراعية الملكية في بهتيم و هو أول مشروع يستخدم الطين في بنائه وبسببه اتجه إلى اكتشاف تقنيات البناء النوبية لإنشاء القبة و القبو.
ـ 1948 قرية القرنة أشهر أعماله التي روي قصة بنائها في كتاب عمارة الفقراء مما شد الانتباه العالمي إليه. وقد تم بناء بعض المباني الخدمية و 130 منزل من اصل 900 منزل كان من المخطط بنائها.
ـ 1949 فيلا عزيزة هانم حسنين و هي أول مشروع يستخدم في بنائه الحجر.
ـ 1950 مسجد في البنجاب بالهند و استخدم فيه لأول مرة بلاطات مطوية خفيفة الوزن baratsi truss لتغطية السقف.
ـ قرية باريس 1967و استطاع فيها الوصول إلى خفض هائل لدرجة الحرارة يصل إلى 15 درجة مئوية (15 درجة مئوية فرق الحرارة بين داخل الفراغ و خارجه) باستخدام أساليب التهوية الطبيعية لمبني السوق و تم بنائها بالطوب الرملي
اهم مؤلفاته :
ـ “قصة مشربية”.
ـ قصة ” Le Pays d`Utopie ” في مجلة ” La Revue du Caire
ـ عمارة الفقراء
ـ كتاب “العمارة والبيئة” ـ كتابك ـ دار المعارف 1977.
ـ كتاب “الطاقة الطبيعية والعمارة التقليدية: مبادئ وأمثلة من المناخ الجاف الحار”، جامعة الأمم المتحدة – >طوكيو، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى1988.
الكثير من الأبحاث في مجال العمارة والإسكان والتخطيط العمراني وتاريخ العمارة بالإنجليزية والفرنسية والعربية
الجوائز التي حصل عليها :
جائزة الدولة التشجيعية في العمارة عن تصميم وتنفيذ قرية ” القرنة الجديدة ” ( النموذجية بالأقصر )، وكان أول معماري يحصل عليها عند تأسيس هذه الجائزة في ذلك التاريخ – مصر.
1959 ميدالية وزارة التربية والتعليم ، ثم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى – مصر.
1959 جائزة الدولة التشجيعية للفنون الجميلة (ميدالية ذهبية) – مصر.
1960 ميدالية هيئة الآثار المصرية – مصر.
1967 جائزة الدولة التقديرية للفنون الجميلة – مصر.
1980 جائزة الرئيس – منظمة الاغاخان للعمارة .
1980 أول فائز بجائزة نوبل البديلة RLA و هي جائزة يقدمها البرلمان السويدي في اليوم السابق لتوزيع جوائز نوبل التي يقدمها ملك و ملكة السويد (و التي لا تضم جائزة للهندسة المعمارية) .
1980 جائزة بالزان العالمية – إيطاليا .
1984 الميدالية الذهبية الأولى – الاتحاد الدولي للمعماريين في باريس (لقبه الاتحاد الدولي للمعماريين UIA بأحسن مهندس معماري في العالم في ذلك الوقت، وهذا الاتحاد يضم تسعة آلاف معماري يمثلون 98 دولة، وأعلن وقتها أن نظرياته الإنشائية ومفاهيمه المعمارية يتم تدرسها للطلاب في 44 جامعة بالولايات المتحدة وكندا وجامعات أخرى في دول شمال أوربا).
1987 جائزة لويس سوليفان للعمارة (ميدالية ذهبية) – الاتحاد الدولي للبناء و الحرف التقليدية.
1988 الجائزة التذكارية لكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا التي قدمت له خلال المؤتمر العلمي الرابع لها وقد أعلن حسن فتحي عند تسلمه الجائزة أن هذا هو أول تكريم من محفل أكاديمي مصري يحصل عليه في حياته، وكان ذلك قبل وفاته بعام واحد