تحرك إسلامي منظم داخل النمسا أشادت به صحيفة دي بريسه النمساوية فى عددها الصادر يوم السبت 12-8-2006، على خلفية توجه إدارة بنك أوستريا إلى إغلاق حسابات مؤسسات الإغاثة الإسلامية والعربية العاملة بالبلاد دون إبداء أسباب واضحة.
وأعربت الصحيفة أيضا عن تقديرها للدور الذي لعبه سياسيون من الحزب الاشتراكي النمساوى SPÖ الذي أسهم في إرجاء مهلة إغلاق الحسابات، حيث تم تمديد المهلة لفترة ثلاثة أشهر بدلا من شهر واحد.
وكان المهندس عمر الراوي عضو برلمان فيينا ومفوض ملف الاندماج بالهيئة الدينية الإسلامية الرسمية بالنمسا قد أجرى اتصالات فورية بإدارة البنك، معربا خلالها عن استهجانه إزاء هذا المسلك الذي يحدث للمرة الأولى بالبلاد.
كما وجهت قيادات نمساوية رسائل استنكار للخطوة المبهمة التي قام بها البنك، من بينها رسائل من السيد هانز سفوبودا عضو البرلمان الأوربي، والسيد كارل بليخا وزير الداخلية النمساوى السابق ورئيس جمعيه الصداقه العربيه النمساويه فى فيينا، وكذلك رسالة من سكرتير عام حزب الـ SPÖ بفيينا.
ونتيجة التحرك السريع على المستويين النمساوي والإسلامي تم تحديد موعد للقاء فى نهاية هذا الشهر يجمع البروفسير أنس شقفه رئيس الهيئه الإسلاميه بالنمسا ورئيس بنك أوستريا النمساوى وبحضور المهندس عمر الراوى لتسوية المشكلة.