قرأنا على صفحة من الصفحات الإليكترونية اليوم الجمعة المةافق 13 من مارس 2006 ” إعلانا ” ونقول إعلانا وليس ” خبرا ” لأن الخبر يتحدث عن الحدث أما الصفحة فقد تحدثت عن الفاعل وليس الفعل . ونشرت الصفحة صورتين كبيرتين بالألوان لمحافظ فيينا الإشتراكى هويبل وعضو برلمان البلديه العربى عن نفس الحزب لأنهما ـ لأول مرة فى تاريخ النمسا ـ سيحتفلان برأس السنة الهجرية ، ولم يذكر “الإعلان” أو الخبر ولو كلمة واحدة عن الحدث وهو رأس السنة الهجرية ، ولكن تحدث عما حققته قادة الجالية من إنجازات شهد لها القاصى والدانى ـ كما يقول الإعلان ـ .
ومن هذا يتضح أن الفاعل عندما فعل كان يفعل للإعلان عن نفسه بأنه فعل كذا وليس تقديرا للفعل نفسه . ونخشى أن تخرج علينا يوما صفحات الطبل والزمر لتعلن أن النمسا عندما إعترفت بالدين الإسلامى عام 1912 كان ذلك بفضل محافظ فيينا هويبل ونائب الحزب فى بلدية فيينا الراوى .
جدير بالذكر أن الإعلان أطلق على “الحزب الإشتراكى” إسم ” الحزب الإجتماعى
أميل أخر من ضمن ألبوم أميلات “يافيها ياأخفيها “
الجالية السوريه تسيطر علي الجاليات العربية
هل القرار من فيينا أم من دمشق
علمت ؟؟؟ من مصادر مختلفه ومن داخل الجالية السورية فى النمسا أن النية تتجه بين قيادات الجالية إلى تواجد الجالية السوريه داخل جميع الروابط والجمعيات والنوادى العربية ، أى مامعناه السيطرة على الجاليات العربية فى النمسا ، إلا أن المصادر لم تشر عما إذا كانت هذه النية صادرة من قيادات الجالية السورية فى النمسا أم بتوجيه من دمشق .
لاتعليق