القضاء النمساوى ينصف الشيخ عدنان ويؤكد اعتدال خطابه

أصدر النائب العام بمدينه فيينا هذا الأسبوع قرارا بإسقاط الدعوى المرفوعة ضد الشيخ عدنان إبراهيم إمام وخطيب مسجد الشورى بفيينا، والتي قدمها مجهولون اتهموه فيها بالتحريض على الكراهية ضد غير المسلمين.

  وورد في حيثيات القرار أن الدعوى الموجهة ضد الشيخ عدنان استندت إلى كلمات قالها الشيخ ضمن خطبه على منبر مسجد الشورى، إلا أنه تم انتزاعها من سياقها مما جعلها تحمل معان أخرى (كمثال – ولاتقربوا الصلاة .؟ ) كما اشار النائب العام – يجب أن تقرأ وتفهم في سياقها العام ولا تبتر بتراّ.

  كما وورد في حيثيات قرار أسقاط الدعوة فى حديثه عن الصراع في الشرق الاوسط  فإنه لم يتوجه بحديثه هذا إلى مستمعيه في المسجد فقط ، ولكن حديثه كان موجها للشعب الفلسطيني ، وهذا أسلوب بلاغي معروف في الشرق ، كما اعترف الامام الذي ولد في معسكر للاجئين الفلسطنيين في قطاع غزة ( النصيرات) بأنه قد انفعل لأن هذا الامر يخصه شخصيا. (فقرة مأخوذة من النص الألمانى )

  وأعلن النائب العام أنه لم يوجد في أي من الدعاوى المقدمة نقاط يمكن الارتكاز عليها قضائيا، مؤكدا على الموقف الواضح للشيخ عدنان إبراهيم من الإرهاب ورفضه له بجميع صوره وأشكاله.

وكان الشيخ عدنان قد أكد منذ بداية الضجة الإعلامية حول هذا الموضوع أنه يثق بصورة كاملة في القضاء النمساوي. كما أشاد الشيخ عدنان بالموقف الحيادي الذي التزمت به جل وسائل الإعلام النمساوية وموضوعيتها في عرض القضية.

وأعرب الشيخ عدنان عن شكره وتقديره لجميع المؤسسات والشخصيات الإسلامية وغير الإسلامية التي أبدت تضامنها معه، مؤكدا أن جميع مواقفه واضحة وليس لديه ما يخفيه أو يخشاه، وأن الجميع مرحب بهم في مسجد الشورى سواء للاستماع إلى خطبه أو دروسه.

أقراء أيضاّ لقاء سابق مع الشيخ عدنان

شاهد أيضاً

تفاصيل نص العرض الذي سُلّم لحماس لوقف إطلاق النار في غزة – مكوّن من 3 مراحل

خلال ساعات، يتوقع أن تسلم حركة حماس ردّها على العرض الذي نقله إليها الجانب المصري …