توفي الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ عن عمر ناهر الـ 95 عاما صباح اليوم الأربعاء في مستشفى الشرطة بالعجوزة .وكان محفوظ قد نقل قبل بضعة أيام إلى غرفة العناية المركزة إثر معاناته من الالتهاب الرئوي .
ومر الأديب والروائي المصري نجيب محفوظ بحالة صحية حرجة يخضع بمقتضاها لفحصوات وعلاج طبي مكثف على مدار الساعة عقب دخوله إلى العناية المركزة بمستشفى الشرطة بالعجوزة.
وعلى الرغم من استقرار حالته نسبياً إلا أنه كان يمر بحالة حرجة نتيجة زيادة فى حامضية الدم وزيادة فى معدل التنفس نتيجة اختلال في وظائف الكلى مع التهاب رئوي يصاحبه اختلال في درجة الوعي.
وكان نجيب محفوظ ،الحاصل على جائزة نوبل عام 1988 عن مجمل أعماله ،قد تعرض في منتصف شهر يوليو الماضى لحادث عرضي بمنزله لدى ارتطام رأسه بخلفية السرير وسقوطه على مؤخرة رأسه الامر الذى أدى الى حدوث نزيف نقل على أثره إلى مستشفى الشرطة ومنذ ذلك التاريخ وحتى الان وهو يتلقى العلاج.
نجيب محفوظ في سطور
ولد محفوظ عام 1911 ويعد واحدا من أكبر الكتاب والمثقفين في العالم العربي. ونشر لمحفوظ خمسون كتابا ما بين روايات طويلة وقصص قصيرة ومسرحيات وأعمدة في الصحف ودراسات ومذكرات وتحليلات سياسية.
حصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة عام 1934
أمضى طفولته في حي الجمالية حيث ولد، ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وهي أحياء القاهرة القديمة التي أثارت اهتمامه في أعماله الأدبية وفي حايته الخاصة.
وتعد كتاباته الروائية مثل “ثلاثية: بين القصرين، السكرية وقصر الشوق” و”ثرثرة فوق النيل” تصويرا لواقع مصر الاجتماعي أثناء القرن العشرين، وترجمت أعماله إلى 25 لغة.
وتقوم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمنح جائزة سنوية باسم محفوظ، كما أطلق اسمه على أحد شوارع القاهرة.
وكان قد تعرض الى محاولة اغتيال فاشلة عام 1994 أمام منزلة بحي العجوزة حيث قام أحد العناصر الارهابية بطعنه بالة حادة فى الرقبة الا أنه تم نقله على الفور الى المستشفى وقضى فترة طويلة تحت العلاج الى أن تعافى.
وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة عام 1934 أمضى طفولته في حي الجمالية حيث ولد، ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وهي أحياء القاهرة القديمة التي أثارت اهتمامه في أعماله الأدبية وفي حايته الخاصة.
وحصل على إجازة في الفلسفة عام 1934 وأثناء إعداده لرسالة الماجستير ” وقع فريسة لصراع حاد” بين متابعة دراسة الفلسفة وميله إلى الأدب الذي نمى في السنوات الأخيرة لتخصصه بعد قراءة العقاد وطه حسين.
وتقلد منذ عام 1959حتى إحالته على المعاش عام 1971 عدة مناصب حيث عمل مديراً للرقابة على المصنفات الفنية ثم مديراً لمؤسسة دعم السينما ورئيساً لمجلس إدارتها ثم رئيساً لمؤسسة السينما ثم مستشاراً لوزير الثقافة لشئون السينما
وبدأ كتابة القصة القصيرة عام 1936 . وانصرف إلى العمل الأدبي بصورة شبه دائمة بعد التحاقه في الوظيفة العامة.
وعمل في عدد من الوظائف الرسمية، ونشر رواياته الأولى عن التاريخ الفرعوني. ولكن موهبته ستتجلى في ثلاثيته الشهيرة ( بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية) التي انتهى من كتابتها عام 1952 ولم يتسن له نشرها قبل العام 1956 نظرا لضخامة حجمها.
ونقل نجيب محفوظ في أعماله حياة الطبقة المتوسطة في أحياء القاهرة، فعبر عن همومها وأحلامها ، وعكس قلقها وتوجساتها حيال القضايا المصيرية. كما صور حياة الأسرة المصرية في علاقاتها الداخلية وامتداد هذه العلاقات في المجتمع.
ولكن هذه الأعمال التي اتسمت بالواقعية الحية لم تلبث أن اتخذت طابعا رمزيا كما في رواياته ” أولاد حارتنا” و “الحرافيش” و “رحلة ابن فطومة”.
بين عامي 1952 و 1959 كتب عددا من السيناريوهات للسينما. ولم تكن هذه السيناريوهات تتصل بأعماله الروائية التي سيتحول عدد منها إلى الشاشة في فترة متأخرة.
ومن هذه الأعمال ” بداية ونهاية” و ” الثلاثية” و “ثرثرة فوق النيل” و” اللص والكلاب” و ” الطريق ” ، “أولاد حارتنا” ، “الكرنك” ، “ليالى ألف ليلة” ، و صدر له ما يقارب الخمسين مؤلفا من الروايات والمجموعات القصصية ،و ترجمت معظم أعماله الي 33 لغة في العالم .
ترجمت روايته “زقاق المدق” إلى الفرنسية عام 1970 ، ونقل عدد من أعماله البارزة إلى لغات متعددة، ولا سيما الفرنسية والإنكليزية .
صدر له ما يقارب الخمسين مؤلفا من الروايات والمجموعات القصصية.
ترجمت معظم أعماله الي 33 لغة في العالم