كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة بالسويس، فى قضية اتهام عضو الهيئة القضائية بمحكمة الشرقية، والمضبوط بنفق الشهيد أحمد حمدى وبحوزته 69 كيلو من مخدر الحشيش والمنشطات الجنسية والأقراص المخدرة، أن صديقة القاضى المتهم اعترفت خلال التحقيقات بأن القاضى يتقاضى مبالغ مالية مقابل نقل الحشيش عبر نفق الشهيد أحمد حمدى.
كما تبين من أقوال المتهمين، بأن القاضى المتهم حاول استغلال نفوذه بعد القبض عليه، وهو ما رفضته وتصدت له قوات الشرطة والجيش بنفق الشهيد أحمد حمدى، واتخذت جميع إجراءات التفتيش القانونية.
وكانت النيابة العامة بالسويس، بإشراف المحامى العام لنيابات السويس قررت حبس القاضى المتهم وصديقته وسائقه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتم إيداع جميع المتهمين عقب صدور قرار الحبس فى سجن عتاقة بالسويس وسط حراسة أمنية مشددة.
وقالت “يوستينا . م” صديقة القاضى المتهمة فى تحقيقات النيابة: “إن القاضى صديق العائلة، وأنا كنت بصحبته لأنه طلب منى السفر معه من أجل توصيل هدايا إلى أصدقائه له، ولم أكن أعلم عندما تحركنا أنه سوف يحمل مخدرات داخل السيارة”.
وأكدت المتهمة صديقة القاضى: “بعد تحركنا بفترة وقبل دخول نفق الشهيد أحمد حمدى سمعت القاضى يتلقى مكالمة وفهمت منها أنه سيقوم بنقل الحشيش من منطقة أبوصوير بالإسماعيلية إلى محطة البنزين التى تقع بعد المرور من نفق أحمد حمدى مقابل 20 ألف جنيه فقط، وأنه لن يقوم أحد بتفتيشه لأن لديه حصانة”.