لاذ مسلح بالفرار مساء الخميس إثر اقتحامه دارا لإيواء الرهبان والراهبات والكهنة العجزة في جنوب فرنسا حيث قتل موظفة طعنا بسكين، كما أفاد مصدر أمني مشيراً إلى أن الشرطة نشرت تعزيزات للقبض على المسلح.
وقال المصدر لوكالة “فرانس برس” طالبا عدم نشر اسمه إن “عملية تفتيش المبنى انتهت قرابة الساعة 00:30 من فجر الجمعة (23:30 بتوقيت غرينتش)”، وقد عثرت الشرطة خلالها على جثة موظفة في الدار الواقعة في بلدة مونفيرييه سور ليز قرب مدينة مونبيلييه، قيّدها المهاجم الذي كان يرتدي قناعا ثم قتلها بواسطة سكين.
ولفت المصدر إلى أن الشرطة اتخذت إجراءات أمنية للقبض على المسلح الذي لم تعرف في الحال دوافع هجومه. من جهتها وصفت مديرية الأمن المحلية الحادث بـ”العمل الاجرامي”. وأكد مراسل قناة “الحدث” أن الشرطة الفرنسية على نقل الرهبان إلى منطقة آمنة.
وقالت مصادر أخرى إن المعلومات الأولية تشير إلى أن المهاجم كان مسلحا بسكين وبندقية صيد قصيرة وأن الدار التي اقتحمها تؤوي 60 راهبا، مشيرةً إلى أن دوافع المسلح “لا تزال مجهولة”. وأكد مصدر لوكالة “رويترز” أن “ما من دليل في هذه المرحلة يشير إلى أن الهجوم عمل إرهابي”.