في غضون أيام قليلة، حظيت صفحة داعمة لترشح جمال مبارك، نجل الرئيس المخلوع حسنى مبارك، للانتخابات الرئاسية في 2018، بانتشار مكثف بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن حظيت باهتمام أكثر من 82 ألف معجب.
وأحدث تدشين الصفحة حالة من الجدل الواسع بين مؤيد ومعارض، فمن ناحيتهم دافع المؤيدون عن نجل المخلوع، بالقول: رجل دولة بكل ما تحمله الكلمة من معانى، مسألتش نفسك ازاى مصر كان اقتصادها مستقر ومحدش قرب من الدعم”، ” أحسن من الهم اللي إحنا فيه دلوقتي ” وقال” أدمن الصفحة “، مدافعًا عن مبادرته:” ناس مفكره إن احنا بنهزر أو أشخاص بتهيج الرأى العام، إحنا شباب مش بيدعوا لمظاهرات أو تخريب فقط إحنا بندعوا أن جمال مبارك يترشح للرئاسة فى اللى ينضم أو يرفض وأى اتهامات لينا غلط “.
وأضاف:” يعنى إيه هنرجعها أم الدنيا: الدعم هيرجع لمستحقيه، عودة الاستثمارات، عودة السياحة، استقرار الاقتصاد، عودة الأمن والأمان الحقيقى”.
بينما هاجم البعض الصفحة، وقال أحدهم: ” دا كابوس وﻻ حلم وﻻ بجد، فيه اييييييييه يا ماااسر”، بينما قال أخر متهكمًا: ” ايوة ياعم تعالى خد حق أبوك ماهى خربانة خربانة بقا”.
وعبر أخر عن استيائه قائلاً: لا يصلح جمال مبارك حكم مصر عشر سنين، وكانت النتيجة قمح مسطرن ورشوة علي الملاء غش فى كل شئ، والله أكبر حراااااااااااااااااااام كفايه كده”.
وحرم حكم نهائي من محكمة النقض، بتأييد عقوبة سجن جمال وعلاء مبارك، ووالدهما محمد حسنى مبارك، 3 سنوات في القصور الرئاسية من الترشح للرئاسة.
إذ ينص قانون تنظيم مباشرة الحياة السياسة، في مادته الثانية على الحرمان المؤقت من مباشرة الحقوق السياسية لـ 11 فئة، يدخل علاء وجمال، ضمن فئتين منها.
والفئات التى يندرج تحتها علاء وجمال، تتمثل فى حرمان الأشخاص الصادر ضدهم أحكام نهائية فى أى قضية تمثل جناية، ومن صدر ضدهم حكما بالحبس فى جناية تتعلق بالاستيلاء على المال العام والعدوان عليه واختلاسه.
غير أن القانون حدد مدة حرمانهما من حق مباشرة الحياة السياسية، بـ5 سنوات مؤقتاً تحتسب منذ تاريخ صدور حكم إدانتهما، ولا يسرى الحرمان إذا رد للشخص اعتباره أو صدور حكم قضائى بوقف تنفيذ العقوبة الصادرة ضدهما.