لون العينين هو أحد عناصر الجاذبية في الأشخاص، لكنه -ككل صفاتنا الجسدية- أمر تتحكم فيه العوامل الوراثية والجينات.
ويولد الأطفال عادة بلون عينين فاتح، أقرب إلى اللون الأزرق، ثم يتحول ببطء إلى لون داكن، حتى يصبح ثابتاً عند إكمال الطفل عامه الأول من العمر.
ولكن ما المادة السحرية التي تتحكم في لون العينين؟ بكل بساطة إنها مادة الميلانين، وهي أيضاً المادة التي تمنح الجلد لونه.
وكلما ازدادت كمية الميلانين في الجلد ازدادت البشرة دكنة وسواداً، والعكس بالعكس، فالبشرة التي تحمل كميات أقل من الميلانين تصير بيضاء فاتحة أو شاحبة ، والأمر نفسه ينطبق على العينين.
الميلانين مادة طبيعية تفرزها الخلايا الصبغية في الجلد وقزحية العينين، وكما تستطيع أن تكسب جلدك سمرة ذهبية أو لوناً برونزياً عن طريق تعريضه للشمس فترة طويلة، فأنت تستطيع التحكم بلون عينيك إلى حد ما عن طريق الأطعمة التي تتناولها.
ولكن انتبه، فهذا التحكم قد يكون مؤقتاً، ولحظياً، ويكون عبارة عن سطوع طارئ في لون عينيك ولمعانهما، أو انطفاء ولون داكن ملحوظ، لكنه لا يمنحك نتيجة سحرية تؤهلك من تحويل عينيك البنيتين -مثلاً- إلى اللون الأزرق.
فإذا كنت مهتماً برؤية درجات جديدة من لون عينيك، سواء أفتح أو أدكن، فإليك بعض الأطعمة التي تساعد على هذا، بحسب ما نشرت صحيفة “هافنغتون بوست”.
زيادة الميلانين في العينين
توجد مجموعة من الأطعمة تساعدك على اكتساب لون أغمق في عينيك، وهي أطعمة تحفز خلايا القزحية على إفراز كمية أكبر من الميلانين.
ومن هذه الأطعمة السبانخ والقرع والجزر، والبطيخ والفلفل الأحمر، والبابايا، وكلها أطعمة تعزز من فيتامين “أ” في جسمك.
كما تساعد الزيوت النباتية “مثل فول الصويا والزيتون والقمح وعباد الشمس” على زيادة إفراز الميلانين، وكذلك الخضروات والمكسرات.
وتمنحك فاكهة الكيوي والمانجو والعنب والخوخ نتائج مدهشة في هذا الصدد.
ولا تنس الأطعمة الغنية بفيتامين “د”، مثل البقوليات والدجاج والأسماك والألبان، فهي خير صديق لك.
تقليل مستويات الميلانين في الجسم
وعلى النقيض مما سبق، فإذا كنت تريد تفتيح لون عينيك، ورؤية سطوع ولمعان واضح فيها، فعليك بأطعمة تقلل من إفراز الميلانين، مثل القرنبيط، والكرنب والطماطم.
كما تساعدك على هذا فواكه البرتقال، واليوسفي، والليمون، والجريب فروت، والفراولة.