فى بورصة الأنتخابات النمساوية أستغلال قصة أسرة سورية مكونة من 4 زوجات و 23 طفل ويتقاضون 10 ألأف إيرو مساعدات أجتماعية شهريا

osterreich-asyel-probleme

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في النمسا تسعى العديد من الأطراف السياسية المعادية للأجانب والطامحة إلى وصول مرشح حزب الحرية إلى منصب الرئاسة إلى اثارة مشاعر الكراهية  لدى الناخب النمساوي تجاه الأجانب واللاجئين على حد سواء . فبعدما أن سلطت بعض وسائل الاعلام المساندة بطريقة أو بأخرى لحزب الحرية المتطرف بقيادة هانز إشتراخة ومرشح الرئاسة الحالى نوربرت هوفر

فمثلا: صحيفة Österreich  في الدورالأول للأنتخابات سلطت الضوء على أسرة أفغانية تستفيد في العاصمة فيينا من مساعدة اجتماعية تفوق ال 8.000 يوروشهريا، والآن تحاول نهج نفس الطريقة والقيام بنفس المهمة وتسلط الضوء على أسرة لأجئة سورية قبل أنتخابات الإعادة فى الدور الثانى لأنتخابات الرئاسة النمساوية و ذلك من خلال تسريبها  لصورة رسالة  صادرة عن منظمة الصليب الأحمر، و التي تبين أن أسرة سورية مكونة من 4 زوجات 23 فردا وتتقاضى شهريا مساعدة اجتماعية تفوق الـ 10 الأف يورو في مقاطعة النمسا العليا

المسؤولون عن منظمة الصليب الأحمر لم يكذبوا محتوى هذه الرسالة و أكدوا فعلا لوسائل الإعلام النمساوية أن تلك الأسرة السورية، التي شاعت قصتها على نطاق واسع في مختلف المواقع الاجتماعية، تتقاضى فعلا هذا المبلغ الشهري كمساعدة اجتماعية، لكنهم أوضحوا في نفس الوقت أن هذا المبلغ يعتبر غير كافي إذا ما قورن بعدد أفراد تلك الأسرة السورية و إذا تم أيضا الأخذ بعين الاعتبار أن ثلاثا من أبناء تلك الأسرة يعانون من إعاقات جسدية تستوجب رعاية طبية مكثفة.

موقع Nachrichten.at،الذي تناول هذا الموضوع في إطار تقرير خاص، ألغى خاصية التعليقات التي عادة ما يرفقها بكل مقالة، و قد فسر الموقع هذا الاجراء برغبته في عدم فسح المجال أمام الداعمين للتوجه اليميني لنشر أفكارهم عبر الموقع

 

 

Check Also

تتوالى الضربات على أبرز أحزاب اليمين المتطرف في فرنسا على إثر اتهام شخصيات بارزة من …