في سبتمبر من العام الماضي، هزت العالم صورة الطفل السوري إيلان ملقى على شواطئ اليونان ميتا.
اليوم في #حلب صور #الطفل_عمران كذلك لا تقل إيلاما، وتعبر عن الدهشة مما يجري في هذه المدينة من هوائل.
قارن الناشطون السوريون بين إيلان و #عمران واعتبروا أن هذا هو حال #أطفال_سوريا إن حاولوا الهروب، كما أنه حال من يبقون ليجدوا أنفسهم فريسة للطائرات والحصار منذ خمس سنوات.
وتأتي مشاهد مفجعة من #سوريا بشكل يومي.. صور لضحايا القصف اليومي والتعذيب، أو صور من هم محاصرون ويتضورون جوعا. مشاهد إن نالت تعاطفا دوليا، تجد الأسرة الدولية نفسها في موقف محرج، لكن حتى الآن لا يبدو أن الإحراج كفيل بتحرك جاد لوضع حد لهذه المأساة.