تظاهر نحو 80 شخص يميني متطرف، يوم أمس الأحد الموافق 29 أغسطس، أمام رئاسة اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين في العاصمة النمساوية فيينا المعروف بأسم ” UETD”، مطالبين بوقف ما أسموه بـ”أسلمة” البلاد.
وردد المتظاهرون، الذين أطلقوا على أنفسهم اسم “حركة هوية فيينا”، شعارات مناهضة للأجانب والمسلمين، حاملين لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “ماتت سياسة الباب المفتوح لأوروبا”، و”أوقفوا الأسلمة”.
وقرأ أحد منظمي المظاهرة بيانا أشاروا فيه إلى أن السياسيين والإعلام والخبراء والقساوسة روجوا لأعوام طويلة أن التكامل سيحقق اسهامات للبلاد، لافتا أنهم يواجهون خطر فقدانهم لدينهم وثقافتهم.
وعقب البيان، حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: “مع السلامة”، و”التكامل كذبة”، و”الخطوط الجوية للهجرة العكسية”، وفي إحداها صورة لبطاقة سفر باتجاه واحد من فيينا إلى إسطنبول.
وقال رئيس الحركة، مارتن سيلنير، خلال تصريح إعلامى : “نحن لسنا ضد الأتراك أو الإسلام، نحن ضد أسلمة بلادنا”، مشيرا إلى أن كل أمة لديها الحق بالدفاع عن ثقافتها ودينها، معربا عن اعتقاده بوجود العديد من الأتراك المحبين للنمسا.
أقراء الخبر باللغة الألمانية بالضغط هنا