أقر اليوم الاثنين 16 من مارس جوزيف فريتزل، المتهم باحتجاز أبنته اليزابيث “43 غاماّ”في قبو لمدة 24 عاما بأنه مذنب بارتكاب زنا المحارم في قضية عرفت باسم “قبو الرعب” لكنه دافع عن براءته فى قتل مولود ذكر لقي حتفه تحت الارض.
وأثارت قضية جوزيف فرتزل “73 عاما” موجة من الاشمئزاز عبر النمسا وفي أنحاء العالم.واجتذبت المحاكمة مئات الصحفيين الاجانب الى قاعة محكمه سانكت بولتن حيث وصل المتهم وهو يحاول اخفاء وجهه.
ونفى فريتزل، 73 عاماً، تهمتي القتل والعبودية، من بين التهم التي وجهها الإدعاء له : وقال انه مذنب بتهمة حرمان الاطفال المحبوسين تحت الارض من حريتهم .
ودفع فرتزل بقوة عن براءته من اتهامه باستعباد ابنته اليزابيث معظم حياتها. ومن المتوقع أن تصدر هيئة المحلفين حكمها يوم الخميس أو الجمعة وقال محامي المتهم، للصحقيين رودلف ماير أن الاتهام بالاستعباد غير وارد وانه سيفند الاتهام الاكبر بالقتل ، وإن فريتزل يتوقع قضاء بقية عمره في السجن، بينما ذكر ممثلو الادعاء ان فرتزل مسؤول عن وفاة ذكر توأم مات بعد الولادة بفترة قصيرة في القبو عام 1996
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن فريتزل قام بحرق جثة أحد أطفاله الذين أنجبتهم ابنته (43 عاماً)، ودفن رفاته داخل “قبو الرعب”، حيث توفي بعد قليل من ولادته، إلا أن الإدعاء قال إن المتهم لم يقم بطلب المساعدة الطبية لإنقاذ الطفل ميكائيل فرتيزل.
كان فرتزل قد دخل قاعة المحكمة محاطا بستة من رجال الشرطة ورافعا ملفا أزرق اللون بين يديه ليحول بين المصورين ووجهه. وظل فرتزل واجما ولم تبدر منه اي حركة وتجاهل أسئلة مراسلي محطات التلفزيون قبل أن يأمر القاضي وهيئة المحلفين “وتضم ثمانية اعضاء” القاعة ويتم اخراج الكاميرات
وتعيش الأم وأبناؤها الستة حاليا في موقع سري منذ ذلك الحين ولم يتم الكشف عن هذه المأساة الإنسانية إلا حينما مرضت كرستين “19 عاما” الابنة الكبرى مرضا شديدا ونقلها فرتزل الى المستشفى في مدينه أمشتيتين.
وقال محقوقون فى الشرطه النمساوية العام الماضى إن جوزيف كان قد أخفى مدخل السرداب خلف أرفف، ولا يزيد ارتفاع بعض أجزاء القبو عن 70ر1 مترا وقال مسؤولون في امشتيتين إن القبو المكون من شبكة من الممرات والدهاليز يحتوي على زنزانة بها أسرة.
وبينت الصور أن ممرا ضيقا يؤدي إلى حجرات آخرى تضم مطبخا وغرفة نوم وحماما صغيرا، به دش وأنبوبا للتهوية.
وفي تعليقات عبر محاميه العام الماضي قال فرتزل انه عاش “حياة أخرى” في مجمع القبو الذي لا نوافذ له وتبلغ مساحته 60 مترا مربعا حيث كان يشاهد أفلام المغامرات مع الاطفال ويجلب الزهور لاليزابيث التي كانت تطهو العشاء. وقالت اليزابيث للشرطة انها ظلت مقيدة في الاشهر الاولى من حبسها.
وتقع بلدة امشتيتين الصناعية في مقاطعه النمسا السفلى على هضبه جبلية، تبعد عن فيينا العاصمه حوالى 130 كيلومترا غرباّ، ويسكنها حوالى 22 ألف نسمة.
حكم الإسلام في الزنا بالمحارم
الزنا بالمحارم من كبائر الذنوب وهو من أقبح الزنا على الإطلاق، وعقوبة من يفعل ذلك القتل مطلقاً سواء أكان محصناً أو غير محصن ، ونظراً لعدم تطبيق الحدود حالياً فالواجب على من وقع في ذلك أن يستتر وعليه التوبة الصادقة بشروطها، وهذه هي كفارة ذنبه الفظيع. والله أعلم. ( الشيخ ابن العئيمين)
رمضان
مواضيع ذات الصله
أبشع جريمة عرفتها النمسا: نمساوى يغتصب ابنته لمدة 24 عاماً فى قبو منزله
شاهد صور المحاكمه من هنا