القاهرة : أصدر الإتحاد الدولى للصحافة الالكترونية بيانه التأسيسى الأول صباح اليوم الإثنين والذى تم توزيعه على وكالات الأنباء العالمية والصحافة المصرية والعربية والدولية وقد تم فيه الإعلان عن الشكل القانونى للإتحاد والدور الذى يضطلع به إزاء الأعضاء وشروط عضويته .. حيث قال البيان أن الإتحاد جاء إستجابة للتطورات العالمية فى مجال الصحافة الالكترونية التى ظهرت على الإنترنت فى السنوات الأخيرة وتعاظم دورها ..
وقال البيان الأول للإتحاد الذى يتخذ من القاهرة مقرا دائما له :
يشهد العالم كله ثورة تكنولوجية كبرى هي ثورة الاتصالات والمعلومات والإنترنت .. وأصبح العالم قرية صغيرة تجمعها بين أطراف أصابعك.. كذلك تواجه العالم كله تحديات كبرى فرضت استخدام وسائل وأساليب جديدة للتواصل بين الشعوب والأفراد للخروج من إسار القيود والعوائق على حرية الرأي والفكر.. وذلك وضع أمام المفكرين وأصحاب الرأي تحديا جديدا.. كيف ينشرون أفكارهم؟.. وكيف يدافعون عن مبادئهم دون خوف؟.. وكيف يصنعون عالما جديدا له أسس وملامح جديدة تستفيد من التقدم التكنولوجي وتتخطى الحواجز والقيود لاسيما في ظل هيمنة لامثيل لها تواجه الشعوب المتطلعة للحرية والتقدم.
ومن هنا نشأت الصحافة الإلكترونية تعبيرا عن الواقع الجديد وسبقت كل القوانين المنظمة للصحافة في العالم كله شقت الصحافة الإلكترونية لنفسها مجرى جديدا غير مسبوق ..وأسست أوضاعا جديدة لا توجد في القوانين الحالية في العالم كله..
كما أوجدت مهنا جديدة وعلاقات عمل جديدة ورتبت حقوقا جديدة للعاملين في هذا المجال.. وفرضت قضايا جديدة على الساحة الإعلامية.
كل ذلك وضع العاملين في الصحافة الإلكترونية بمختلف تخصصاتهم وتوجهاتهم وفي جميع أنحاء العالم أمام مخاطر لم يعهدها أحد قبلهم.. وتواجههم قوانين وقيود لا تعرفها مهنتهم.. وليس هناك جهة أو هيئة أو تنظيم أو رابطة أو نقابة تجمعهم وتنظم شئونهم وتضع أسس وقواعد العمل لهم وتؤسس علاقات العمل بينهم وتدافع عنهم في مواجهة مجتمع دولي وضع قواعد وقوانين عفا عليها الزمن لم تعد تصلح للعصر الذي نعيشه..
ورغم أن هناك عدة محاولات متفرقة هنا أو هناك بذلت من أجل تحقيق بعض هذه الآمال إلا إنها فشلت أمام صخرة القوانين واللوائح والقيود القديمة في كل الأنظمة في العالم كله.
لذلك أخذنا على عاتقنا وعاهدنا أنفسنا باعتبارنا من العاملين في الصحافة الإلكترونية أن نحقق آمال كل العاملين في مجال الصحافة الإلكترونية بكافة تخصصاتهم وأن نعلن من القاهرة باسم الأمانة العامة للإتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية قيام الإتحاد كمنظمة دولية (تحت التأسيس).. والاتحاد يعتبر المرجعية الأولى للعاملين بمجال الصحافة الإلكترونية والمنسق لكل أنشطة الصحافة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم. ويمنح الشرعية الرسمية للعاملين بمجال الصحافة الإلكترونية. ويدافع عن حقوق وحريات العاملين في هذا المجال ضد آي اضطهاد يتعرضون له نتيجة ممارستهم للمهنة. وهو القناة الشرعية للأعضاء والممثل القانوني لهم أمام الجهات الرسمية وفي المحافل الدولية. وتقرر أن يكون مقر الإتحاد الدائم والأمانة العامة في مدينة القاهرة وللإتحاد أن يؤسس فروعا في مدن أخرى حول العالم.
ويستهدف الإتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية بالإضافة لما سبق الإشارة إليه ما يلي :
ـ الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية والمالية للأعضاء والدخول كطرف لفض أي نزاع بين الأعضاء وأي أطراف أخرى.
ـ مواكبة التطورات التكنولوجية عالميا وتسهيل حصول الأعضاء عليها.
ـ إتاحة مساحة حرة بهدف التكامل بين أبناء العالم الواحد.
ـ المساهمة الفعالة في ترسيخ مبادئ احترام الآخرين.
وللإتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية في سبيل تنفيذ أهدافه أن ينظم المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية وغيرها من الأنشطة والفعاليات التي تدعم الأعضاء في مجال ممارستهم المهنة.
وسيضم الإتحاد عددا من الشعب هي :
1ـ شعبة الصحفيين : وتضم كافة الصحفيين والمحررين الأعضاء العاملين فى مجال الصحافة الإلكترونية.
2ـ شعبة الكتاب : وتضم كافة كتاب المقالات والمبدعين والأدباء الأعضاء.
3ـ شعبة عامة : وتضم المصححيين ورسامي الكاريكاتير والمصورين والفنيين والمصممين في مجال الصحافة الإلكترونية.
4ـ شعبة المواقع : وتضم المواقع أعضاء الإتحاد.
ويلتزم جميع أعضاء الإتحاد العاملون بمجال الصحافة الإلكترونية بميثاق الشرف الصحفى الذى تم وضعه والذى يقوم على احترام حقوق الإنسان في الحصول على الحقائق هو الواجب الأول للصحفي. والدفاع عن مبادئ الحرية في الحصول على المعلومات ونشرها، وضمان الحق في النقد وإبداء الرأي والتعليق عليها. وإتباع وسائل نزيهة في الحصول على المعلومات والصور والوثائق. و احترام القيم الاجتماعية والثقافية والدينية للمجتمع. و الامتناع عن التمييز بين المواطنين بسبب العنصر أو الدين أو اللغة أو المذهب أو الانتماء السياسي. واعتماد المصادر معروفة الهوية وأهمية الحفاظ عليها، وضمان سريتها. و احترام التنوع القومي والعرقي والديني والثقافي وعدم الانخراط في حملات التشهير والافتراء وتشويه السمعة أو توجيه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة. واعتماد الشفافية في الاستجابة لشكاوى المواطنين والتعامل السريع معها. والامتناع عن قبول الرشاوى والهبات أو تقديم خدمات صحفية مقابل منافع خاصة. وعدم الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية أو المالية للغير.
كما تعلن الأمانة العامة للإتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية عن الترحيب بانضمام أعضاء جدد من خلال تعبئة النموذج الموجود على الموقع الإلكتروني للإتحاد وإرساله بالبريد الإلكتروني أو بالفاكس أو بالبريد على العنوان المؤقت للإتحاد بالقاهرة.
الجدير بالذكر أن الإتحاد قام بتأسيس موقع له على الإنترنت وعنوانه : www.iuj.org يضم كافة أخباره وشروط عضويته ..