شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
تحت هذا الشـعار انعقد مؤتمـر الثامن المغتربين العراقيـين في أوربـا بالعاصمة الألمانية برلين يوم السـبت الماضي 11/4/ 2009 وهي المرة الأولى التي ينعقد فيها هذا المؤتمر بعد مرور سـتة أعوام على غزو واحتلال العراق.
وكان الهدف من انعقاد المؤتمـر هو رص صفوف المنظمات والهيئات والعناصر الوطنيـة العراقيـة المناوئة للاحـتلال الأجنبي وعملائه الخونة المأجورين والعمل الجاد باتجاه يخدم قضية التحرير التام والشامل للعراق من الاحتلال الأجنبي ورموزه وهو هدف مشـرف ومشـروع.
وقد افتتح المؤتمر بآية من الذكر الكريم من ثم قراءة سـورة الفاتحة على أرواح الشـهداء الذين ضحوا من أجل الحق والحرية في العراق وفلسـطين والوطن العربي كما عزف النشـيد الوطني العراقي نشـيد الفراتين , بعدها ألقيت كلمة الأخوة منظمي المؤتمر حيث تم فيها الترحيب بكافة الحضور المشاركين والتمني للمؤتمر بالتوفيـق والنجاح وهذا ما حدث بالفعل حيث كان المؤتمر ناجحا وموفقا للغاية
ولقد ألقى الدكتور عزيز القزاز كلمة منظمة المغتربين العراقيين قائلا فيها: ان اسـتشهاد الرئيس صدام حســين هو كشهادة الحسـين عليه السـلام عندما رفض أن يسـاوم على الحق ورفض ان يخنع للظلم والطغيان فلا ريب في ذلك. وتلاها إلقاء كلمة فلسطين والمعبرة عن نبض الشارع الفلسـطيني والتي أشـيد فيها بدعم العراق شعبا وقيادة وطنية سابقة للشـعب الفلسـطيني ومقاومته الباسلة ومن بعدها ألقيت كلمة الأتحاد العام للجمعيات العربيـة في ألمانيا وكانت كلمة معبرة جدا بمعانيها الرائعة وتلتها كلمة العراق ألقاها الناطق باسم المقاومـة العراقيـة الدكتـور أبو محمـد حيث ذكر فيها إن الحادي عشـر من نيسـان 2003 هـو اليوم التاريخي لانطلاق المقاومـة العراقيـة الباسـلة ضد الاحتلال الأمريكي الباغي.
كذلك كان للمرآة العراقية حضورها حيث ألقت أحدى الماجدات العراقيات كلمة المرآة العراقية كشفت فيها ما تتعرض إلية ألمرآة في ضل لاحتلال من أتهاكات واغتصاب وتهديد واختطاف والى مخاطر جمة على أيدي وحوش الاحتلال
وعصاباته القذرة وهنالك ما يقارب خمسة ملاين يتيم وأرامل عراقيات اغلبهن ليس لهن معيل أو معين او مصدر معيشي مستقر وهن بعانين من شتى الضر وف القاسية والمخاطر المحدقة يهن دون أن تلتفت أليهن أية جهة معنية لمد يد العون ووضعها المأساوي كما قارنت بين وضع المرآة العراقية العزيز سابقا ,وضعها المساوي تحت ألاحتلال ألأجنبي للعراق .
كما ألقت الماجدة أم صدام قصيدة تغنت فيها بوقف الشهيد صدام حسين البطولية الشجاعة أمام الموت وبتضحيات المجاهدين من رجال المقاومة الأبطال في العراق وهم سائرون دربهم البطولي هذا لا يثنى عزمهم أي شأ في سبيل تحرير العراق العزيز .
و في هذا المؤتمر تم اسـتعراض ما آل بالعراق وشـعبه من تداعيات وتدمير وقتل وجرائم تمارسها قوات الاحتلال الأمريكي المجرم وشراذمها من العملاء الخونة المأجورين لأضعاف الوحدة الوطنية العراقية وتمزيق العراق وتجزئته وشــرذمة شـعبه وتفكيك مجتمعه بنشـر التيارات الطائفية والعرقية الشـوفينية الانفصالية ونهب ثرواته وزج الآلاف من أبنائه ورجاله في غياهب السـجون والمعتقلات وتصفية كوادره العلمية والفنية وإيصال العراق إلى أدنى مسـتوى من التدهور والتخلف إضافة إلى مئات الآلاف من القتلى والجرحى والأيتـام والأرامل والمشـردين والمهجرين وملايين العاطلين عن العمل والفقـراء.
وبعد ذلك جرت عدة مداولات بين الأعضاء المشاركين في المؤتمر والتي تم فيها طرح العديـد من الأفكار والمقترحات والآراء خرج المؤتمر بعدد من المقررات والتوصيات و المطالب أهمها ما يلي :
1- انسـحاب الغزاة المحتلين بدون قيد أو شـرط.
2- الاعتراف بالمقاومة العراقيـة الباسـلة بكل أشـكالها هي الممثل الشرعي والوحيد للشـعب العراقي .
3- الاحتلال باطل وكل ما نتج وينتج عنه باطل وغير شـرعي إطلاقا.
4- دعم عملية التحرير الشامل للعراق من كل أنواع الاحتلال والسـيطرة والاسـتغلال والابتزاز.
5- يعتذر الغزاة للشعب العراقي عن جرائمهم بحقه
6- إطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى والمسجونين.
7- يتعهد العدو المحتل بالتعويض المادي والمعنوي الكامل لكل الخسائر والأضرار التي تسببها.
8- إعادة الجيش وقوى الأمن الوطني إلى الخدمة وفق قوانينها وتقاليدها التي كانت عليها قبل الاحتلال.
9-لا يجوز التفاوض مع العدو إلا بعد اعترافه بهذه الثوابت ويكون التفاوض فقط من أجل وضع برنامج لتنفيذ هذه الثوابت والمطالب.
وقد انبثقت عـن المؤتمر اللجان التالية:
1- اللجنة السياســية.
2- لجنة الثقافيـة وألاعــلامية .
3- لجنة شؤون المرأة .
4- اللجنة القانونية وحقوق الإنسان وشؤون المهجرين.
5- لجنة الشباب والرياضة.
واعتمدت تسـمية الشخوص القائمين على هذه اللجان بعد ترشيح العناصر المؤهلة .
كمـا نوقشـت آلية تسـجيل منظمة المغتربين العراقيين كجمعية مقرها برلين وتؤسـس لها فروع في دول أوربـــا.
الجالية العراقية في النمسا
