في إطار مساعيها الدؤوبة لإغاثة المتضررين في جميع أنحاء العالم العربي دعت رابطة الأطباء والصيادلة العرب النمساويين يوم السبت 29-9-2007 إلى حفل إفطار خيري لصالح أطفال العراق؛ حضره نحو 150 من أهل الخير من عرب ومسلمي النمسا الذين بادروا بشراء بطاقات الحفل، والتي يبلغ سعر الواحدة منها 50 يورو ، فجزلوا العطاء حتى وصلت قيمة التبرعات إلى ؟؟ نوفيكم بالمبلغ لاحقاّ .
شعاراتحاد الاطباء والصيادلة العرب النمساويين
Österreichisch-Arabische Ärzte und Apotheker Vereinigung
اتسم الحفل بإقدام الحضور على التبرع لأطفال العراق، وخاصة المهجرين داخل الأراضي السورية، وذلك بعد أن نوه الدكتور عبد الرحمن أبو رومية إلى الأوضاع الصحية المتردية لهؤلاء الأطفال، وهو ما أكد عليه أيضا السفير السوري لدى النمسا محمد بديع خطاب؛ حيث قال في كلمة ألقاها عقب الإفطار إن سوريا تتكفل يوميا ستة ملايين يورو لدعم إعاشة وإغاثة المهجرين العراقيين داخل أراضيها والبالغ عددهم ما يزيد على مليون ونصف شخص.
السفير السورى بالنمسا محمد بديع خطاب
وأشار السفير إلى أن ما تنفقه سوريا يوميا يعادل الميزانية التي خصصها الاتحاد الأوروبي لدعم الدول المضيفة للمهاجرين العراقيين في عام كامل.
ومن المقرر أن يخصص عائد الحفل لتقديم الرعاية الصحية للأطفال العراقيين المقيمين في سوريا، فى خمسه وحدات صحيه متنقله مع عيادة كامله التجهيز بحسب د.أبو رومية.
أما المهندس علاء الرواي من هيئة إغاثة العراق فأكد في كلمته على المبادرات التي قامت بها رابطة الأطباء والصيادلة لإغاثة المدن العراقية المنكوبة في عامي 2004، و2005.
ولخص الراوي مأساة المهجرين العراقيين في كلمات أوضح خلالها مدى المعاناة التي يعايشونها في معسكرات من الخيام لا تصلها المياه ولا الكهرباء، إضافة إلى التردي المتواصل للأحوال الصحية للكبار والأطفال.
وبدورة ألقى الشاعر الفلسطينى الشاب شوشارى قصيدة شعريه بعنوان “كل شئ تغير أمى” والتى ألهبت حناجر الحاضرين وثنى عليه دكتور هانى الزعيم بكلمه حماسيه تغنى فيها بالعروبه وعروبه الحاضرين .
من ناحية أخرى أعلن مصطفى عباس مقدم الحفل أن السفارة المصرية كلفته بإبلاغ هيئة إغاثة العراق استعداد مصر لعلاج الأطفال العراقيين المصابين بمرض السرطان وذلك بمستشفى الأطفال مرضى السرطان المفتتح حديثا بمصر
وليس غريبا على أبناء الجالية العربية والإسلامية المسارعة إلى التبرع ودعم إخوانهم في البلدان ذات الأوضاع غير المستقرة وعلى رأسها العراق وفلسطين، ولرابطة الأطباء والصيادلة العرب النمساويين باعا طويلا في هذا المجال، إضافة إلى إسهاماتها لإغاثة شعب لبنان إبان العدوان الإسرائيلي الأخير.
وننتهز هذه المناسبة لنتقدم بخالص التعازي للدكتور تمام كيلاني في وفاة شقيقه الأكبر بسوريا، وهو ما منعه من حضور حفل الإفطار، فنسأل لشقيقه الرحمة والغفران والعتق من النار، ولأهل الفقيد خالص التعازي مع إلهامهم الصبر والسلون.
عشرة ألاف ومائة وثلاثين يورو اجمالى دخل الافطار الخيري لاطفال العراق
بلغ مجموع اجمالي دخل الافطار الخيري الذي اقامه اتحاد الاطباء والصيادلة العرب يوم 29\9\2007 والذي يعود ريعه لصالح أطفال العراق المتواجدين في سوريا عشرةالاف ومائةوثلاثين يورو.
ويهذه المناسبة اتوجهه بالشكر الجزيل الى جميع المؤسسات العربية التي شاركت في هذا الافطاروجميع الاخوة والاخوات ىالذين ساهموا في انجاح هذا الحفل الخيري واخص بالذكر والشكر العميق الاخوة في هيئة اغاثة العراق وخاصة المهندس احمد حميد ومن رابطة الثقافة العربية الاستاذ مصطفى عباس الذي ناب عني في ادارة وانجاح هذا الحفل الخيري.
مرة اخرى اكرر شكري الجزيل للجميع وأسال الله عز وجل ان يجعله في ميزان حسناته
شاهد صور الحفل من هنا