في إطار الاهتمام بشباب الجالية المصرية من أبناء الجيل الثاني من المهاجرين بالنمسا قامت ثلة مباركة من الناشطين في الحقل الاجتماعي بفيينا يوم الأحد الماضي الموافق 1 من مارس بالإعلان من مقر نادى النيل الرياضي عن تأسيس جمعية للشباب المصري تحت مسمى “الشباب المصرى النمساوى”.
وأشار إبراهيم روما – وهو أحد الذين تبنوا فكرة تأسيس الجمعية، إلى أن الباعث على وجود كيان شبابي مصري نمساوي، هو الشعور العام بضرورة وجود منظمة ترعى الشباب المصري وتجسد أحلامه وطموحاته.
ويضيف روما أنه في إطار السعي إلى تحقيق شعار “معاّ نحو مستقبل أفضل” وجدنا أن يكون جميع أعضاء هذا الكيان الوليد من الطلاب والشباب فقط.
وتابع قائلا: “لقد فكرنا في هذا الكيان لما لمسناه من أن الشباب المصري في حاجة ملحة لربطه بالوطن الأم وتحمله مسئوليته تجاه المجتمع الذى يعيش فيه وحاجتهم لكيان يجمعهم يمارسون فيه أنشطتهم وإدارته بحرية”.
وتم خلال اللقاء التأسيسي للجمعية شرح أهدافها وطريقة عملها ووسائل دعمها. كما عرض الشباب ملاحظاتهم واقتراحاتهم وآرائهم ورؤاهم المستقبلية وأمانيهم لهذا الكيان.
وأكد روما أن الاستفادة من الشباب واستيعاب طاقاته لن يكون إلا بالإيمان بالمسئولية تجاه وطنهم ومجتمعهم الذين هم جزء منه و”الذي لو قمنا بتأصيله داخلهم ما استوردنا شيئًا من الآخرين، ولاستطعنا أن نثبت أن هؤلاء الشباب هم عماد الجالية وليس على هامشها، وذلك لن يكون إلا بالائتلاف بين بعضنا وليس بالاختلاف والتناحر”.
وتم خلال الاجتماع التأسيس اختيار المجلس المؤقت من الشباب :
أمين الفيشاوي – طاهر حسن – أمير كوكا – يوسف عامر – أحمد المرسي