تحت إشراف رابطه الثقافه والإعلام المصريه وبرعايه سفير جمهوريه مصر العربيه بالنمسا الدكتور إيهاب فوزى ووزارة الثقافه المصريه أحيت فرقه رضا للفنون الشعبيه يوم السبت 19 من أبريل، ليلة فنية مصرية من التراث المصرى الأصيل بقاعه الأحتفالات بالحى الثانى والعشرين – فيينا .
قدمت خلاله فرقة رضا للفنون الشعبية عروضاً فنية متميزة من رقصات الأقصر بلدنا، والعصاية المستوحاة من أعالي مصر بالصعيد، ولوحة استعراضية أخرى باسم “البحر بيضحك ليه”التي تظهرفيها بعضاَ من مظاهر الحياة في الريف المصري، وأيضاً رقصة الحجالة المستوحاة من منطقة مرسى مطروح، وتظهر ملامح الحياة البدوية، والتي لاقت إعجاب الجماهير، ولوحات استعراضية أخرى مستوحاة من التراث المصري القديم.
حضر الحفل أكثر من 1000 شخص يتقدمهم معالي السفير المصري، الدكتور أيهاب فوزى وعدد من القناصل والسفراء العرب وجميع أعضاء البعثه الدبلوماسيه المصريه المعتمدة لدى النمسا إلى جانب لفيف من النخب السياسيه والإعلاميه ورؤساء الجمعيات والمنتديات المصريه والعربيه وبعض رجال الأعمال بالنمسا.
وفي نهاية الحفل تم السحب على الجوائز المقدمه من الشركات الداعمه للحفل ( التنبولا ) والتي لاقت قبول واستحسان الجميع .
فرقة رضا.. في سطور
بدأت عروضها علي مسرح الأزبكية في أغسطس من عام 1959، وبلغ عدد أعضائها وقتها 26 راقصا وراقصة و13 عازفا، أغلبهم من خريجي الجامعات، وصمم محمود رضا الرقصات التي استوحاها من فنون الريف والسواحل والصعيد، وقام بإخراجها تحت إشراف د. حسن فهمي ورعايته.
في عام 1961 أصبحت الفرقة تابعة للدولة وقام علي إدارتها الشقيقان محمود وعلي رضا.. وفي فترة السبعينيات وصل عدد الفنانين من الراقصين والراقصات والموسيقيين إلي 180 فنانا.
في الثمانينيات قدمت الفرقة لونا جديدا من ألوان الرقص وهو الموشحات الراقصة التي لاقت نجاحا كبيرا ومنها: “عجبا لغزال قتال عجبا”، وموشح “لحظ رنا” بالاستعانة بالصوت العذب لفؤاد عبدالمجيد.
قدمت الفرقة مجموعة كبيرة من الرقصات نذكر منها: “النوبة ـ الشاويش عطية ـ العصايا ـ زينة البدوية ـ المراكبي ـ بنت إسكندرانية”.. كما قامت ببطولة ثلاثة أفلام سينمائية لاقت نجاحا جماهيريا عريضا هي: “إجازة نصف السنة” و”غرام في الكرنك” و”حرامي الورقة”.
طافت الفرقة دول العالم، واحتلت المراكز الأولي في معظم المحافل والمهرجانات الدولية بحضور معظم ملوك ورؤساء الدول التي زارتها الفرقة، وقدمت أكثر من 3000 عرض في مصر والعالم علي أكبر المسارح العالمية منها: مسرح هيئة الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف، ومسرح الأوليمبيا بباريس، ومسرح ألبرت هول بلندن، ومسرح بيتهوفن في بون، ومسرح ستانسلافسكي في الاتحاد السوفيتي.. كما حصدت الفرقة العديد من الجوائز أهمها: جائزة مهرجان يوغوسلافيا “كوبير” 1960 المركز الأول وعلم المهرجان، وسام الكوكب الأردني 1967 من الملك حسين، والجائزة الأولي والميدالية الذهبية في مهرجان جوهانسبرج 1995.
كما حصلت علي العديد من الشهادات التقديرية في جميع العروض الداخلية والخارجية، ومازالت تشارك في العديد من المناسبات الفنية والقومية والعالمية والمؤتمرات الدولية والمهرجانات.