فى أتصال هاتفى مساء يوم الأثنين من غزة أكدت الناشطه النمساوية أيرس هنتراجر بمنظمه دار الجنوب أن سلطات معبر رفح الحدودى سمحت لقافلة الأمل الأوروبية بالدخول إلى قطاع غزة، بدخول عشرين شخصا من أفراد القافلة برفقة جميع الشاحنات التي تحمل المساعدات مما أدى لانفراج الموقف ، وذلك بعد أن كانت رفضت إدار المعبر دخولها في وقت سابق .
وأكدت أيرس أن القرار قوبل بفرح و سعادة بالغة من جانب أعضاء القافلة ، مشيرة إلى أن ما يقرب من 40 شاحنة بدأت منذ لحظات بالعبور بمساعدة سائقين من فلسطين ومصر.
وأوضت أيرس أنه بعد هذا الاتفراج جرى اجتماع داخلي لمنظمي القافلة تم خلاله اختيار العشرين شخصاً بالقرعة الذين سيرافقون القافلة، وقدمت أسماؤهم للسلطات المصرية مع أحتمال دخول باقى أعضاء القافله غداّ الثلاثاء أو العودة إلى بلدانهم حسبما ذكرت هنتراجر فى أتصالها.
وأشارت أيرس إلى أن أعتراض سلطات المعبر كان في الأساس على عدد أفراد القافلة وليس في دخول المعدات أو المساعدات التي تنقلها.
ويبلغ عدد المرافقين للقافلة 100 شخصا من بينهم اشخاص معاقون وكانت تنقل مساعدات للمعاقين تشمل كراسي كهربائية، وأجهزة طبية وسبعين نسخة من برنامج الإبصار لتمكين المكفوفين من التعامل مع الحاسوب .
ونوهت أيرس بخروج أهالى غزة لاستقبال القافلة بسعادة غامرة وسط استقبال شعبى ضخم من جابب سكان القطاع .يذكر أن قافلة الأمل الأوروبية توجهت إلى معبر رفح لمشاركة سكان غزة أزمتهم بعد الكارثة الإنسانية التى عانوا منها جراء الحصار الإسرائيلى المتواصل وعملية “الرصاص المصبوب” العسكرية.
ويذكر أن قافلة “الأمل”، التي ساهمت في الإعداد لها العديد من المؤسسات والفعاليات والمتضامنين مع الفلسطينيين في أنحاء القارة الأوروبية، قد انطلقت في مطلع شهر مايو الجاري عقب انتهاء مؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع الذي عُقد في ميلانو بإيطاليا
وأكدت أيرس فى أتصالها على تقديم الشكر والأمتنان نباية عنها وعن كل زملائها إلى إدارة معبر رفح على الجهود التى بذلوها من أجل تذليل العقبات التى أعترضت القافله والتى نتج عنها أنفراج فى الأزمه