عبر المشاركون بقافلة الأمل عن امتنانهم للتعاون الذي أبداه ممثلو الهلال الأحمر المصري بالمنطقة الحدودية بين الرفحين؛ حيث أمضى المرافقون “لقافلة الأمل” الأوروبية ليلتهم الماضية على الجانب المصري من معبر رفح منتظرين البت فى قرار دخولهم إلى غزة.
وعبرت إيريس هنتراجر،المشاركة فى الحمله ومنسقة قافلة الأمل الأوروبية، خلال اتصال هاتفي مع شبكة رمضان عن شكرها العميق،
هي والمشاركين معها بالقافلة وعددهم يتجاوز المائة، لجمعية الهلال الأحمر المصرى لتزويدهم بالأغطية والطعام والأدوية لقضاء ليلتهم، إلى حين يُسمح لهم بالمرور.
وأكدت هنتراجر أن المشاركون بالقافلة على ثقة بأن الأمور ستسير بشكل طبيعي وسيُسمح للقافلة بالمرور بالمعدات التي تحملها لصالح المعاقين والمرضى.
وأشادت الناشطة النمساوية بتفهُّم وتعاون الأجهزة الرسمية المصرية في التعامل مع القافلة، مبيِّنًة أنه عند وصول القافلة إلى المعبر تمَّ ختم كافة جوازات المشاركين، وكان الأمر ينتظر لحظات حتى تدخل القافلة إلى غزة، لكنَّ المفاجأة جاءت بعد ختم كافة الجوازات؛ حيث صدرت تعليمات برفض مرور المشاركين في القافلة باستثناء 16 منهم”.
ونوهت هنتراجر بأن سلطات معبر رفح أدخلت، على غير العادة، جميع أفراد القافلة والشاحنات التى برفقتهم إلى داخل المعبر وهو إجراء يعنى قبول دخول القافلة، حسبما جرت العادة مع جميع المتضامنين ونادرا ما تعيد السلطات أحدا بعد السماح بدخوله من البوابة الخارجية، التى تتم عندها إجراءات ورقية واتصالات أمنية معقدة قبل الدخول.
وتضم القافلة أربعين سيارة منها 15 سيارة إسعاف و12 سيارة لذوي الاحتياجات الخاصة، وكراسي كهربائية متحركة وسبعين نسخة من برنامج الإبصار لتمكين المكفوفين من التعامل مع الحاسوب إضافةً إلى وفد من الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة من أجل بحث إعادة الإعمار