في مايو من كل عام ، يحيي الفلسطينيين ذكرى نكبتهم وتهجيرهم الأول في العام 1948، واقتلاعهم من أراضيهم وقيام دولة إسرائيل عليها مطالبين بتنفيذ حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194 والقرارات المتتاليه الأخرى ومازلت تتواصل عمليات الطرد والتهجير القسري التي تمارسها حكومات إسرائيل المتعاقبة بحق الشعب الفلسطيني تحت مرئ ومسمع العالم الصامت الأخرس على الجرائم الصهيونيه بحق الشعب
الفلسطينى، ومصادرة الأراضي وضمها إلى أسرائيل ولم تكتف إسرائيل بذلك بل منع اللاجئين والمهجرين من العودة الى ديارهم وممتلكاتهم، بل عمدت إلى هدم وتدمير أكثر من 500 قرية فلسطينية وذلك لقتل أمل العودة المتجدد في نفوس اللاجئين. وطالت سنين النكبة وامتدت ليصبح عدد اللاجئين والمهجرين اليوم أكثر من 7 ملاين ينتشرون في مختلف بقاع الأرض والمنافي. ويشكل اللاجئون الفلسطينيون اليوم أكبر مجموعة لاجئين في العالم، وتعتبر قضيتهم أقدم قضية لجوء في العالم والتي لا زالت متواصلة..
هذا ما عبر عنه كل المتحدثون من الضيوف فى معرض ” ثقافة فلسطين في الشتات” الذى نظمته منظمه دار الجنوب النمساويه (حركة مناهضة العنصرية والسلام بين الشعوب ) بالتعاون مع منظمه ثابت لحق العودة ( لبنان ) فى قلب العاصمه النمساويه فيينا بقاعه ألبرت شفيتسر بالحى التاسع يوم الخميس الموافق 24 من أبريل والذى يستمر لمدة ثلاثه أيام حتى يوم الأحد المقبل 27 من أبريل
ختم المتحدثون كلماتهم بتوجيه الشكر لإدارة قاعه ألبرت شفيتسر على أستضافه وأحتضان المعرض الفلسطينى للمشغولات اليدويه بالرغم الضغوط التى تعرضوا لها من قبل جماعات ضغط كثيرة للحيلوله من دون ذلك .
ضم المعرض منتجات فلسطينية من المشغولات اليدوية الصدفية والخشبية والمطرزات التي تعكس حضارة وفلكلور الشعب الفلسطيني العريق ، إلى جانب معرض صور فوتوغرافيه تبين معاناة الشعب الفلسطينى وعرض فيلم يبين معاناة الفلسطنيين فى المهجر ،وفى النهايه بوفيه مفتوح المأكولات الشعبية والحلوىالفلسطينية .
رافق المعرض فرقه حنين الموسيقيه الفلسطينيه القادمه من الدينمارك خصيصاّ لهذا الغرض
المتحدثون : –
Ø مقدم الحفل الطالب أوليفا هاشمى ذادة
Ø المتحدثه الإعلاميه لمنظمه دار الحنوب كاترين أوبردورفر
Ø رئيس الهيئه الإسلاميه الرسميه بالنمسا الأستاذ أنس الشقفه
Ø الكاتبه بولا حورانى
Ø فرتس أدلنجر سكرتير عام جمعيه الصداقه العربيه النمساويه
Ø عرض من أشعار الشاعر الكبير محمود درويش لطفلتين فلسطينيتين
أعقب كلمات الضيوف مائدة مستديرة لكل من : –
Ø أوليفا هاشمى ذادة إدارة الندوة
Ø الدكتور يوهان سيبوفودا عضو برلمان أوربى
Ø البروفسيرة أندريا كومولوسى أستاذة تاريخ جامعه فيينا
Ø الدكتور داود عبدالله كاتب ( لندن )
شاهد صور المعرض من هنا
قرارات مجلس الأمن التي تدين الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين
صدرت عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مجموعة من القرارات تدين الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينين منذ عام 1948 وفي هذا الملحق أبرز تلك القرارات.
· قرار رقم 57 لعام 1948 بتاريخ 18 سبتمبر/ أيلول 1948 يعرب فيه مجلس الأمن عن الصدمة العنيفة لاغتيال وسيط الأمم المتحدة في فلسطين الكونت فولك برنادوت نتيجة عمل جبان اقترفته جماعة مجرمة من الإرهابيين في القدس.
· قرار رقم 59 لعام 1948 بتاريخ 19 أكتوبر/ تشرين الأول 1948 يعرب فيه مجلس الأمن عن قلقه لعدم تقديم إسرائيل تقريراً عن اغتيال الكونت برنادوت وإقرار واجب الحكومات في التعاون مع موظفي هيئة الرقابة.
· قرار رقم 101 لعام 1953 بتاريخ 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 1953 وفيه يدين مجلس الأمن هجوم إسرائيل على قبية بتاريخ 14-15 أكتوبر/ تشرين الأول 1953.
· قرار رقم 237 لعام 1967 بتاريخ 14 يونيو/ حزيران وفيه يدعو مجلس الأمن إسرائيل إلى احترام حقوق الإنسان في المناطق التي تأثرت بصراع الشرق الأوسط 1967 حيث يأخذ بعين الاعتبار الحاجة الملحة إلى رفع المزيد من الآلام عن السكان المدنيين وأسرى الحرب في منطقة النزاع في الشرق الأوسط.
· قرار رقم 248 لعام 1968 بتاريخ 24 مارس/ آذار 1968 والذي يدين فيه الهجوم العسكري الإسرائيلي الواسع النطاق والمتعمد ضد الأردن (الكرامة).
· قرار رقم 249 لعام 1968 بتاريخ 16 أغسطس/ آب 1968 يدين فيه الهجوم العسكري الإسرائيلي على الأردن (السلط) (هجومين جويين كثيفين).
· قرار رقم 265 لعام 1969 بتاريخ 1 أبريل/ نيسان 1969 يدين الهجوم الإسرائيلي المدني المتعمد على القرى الأردنية والمناطق الآهلة وتكرار هذا الهجوم (السلط).
· قرار رقم 271 لعام 1969 بتاريخ 15 سبتمبر/ أيلول 1969 يدين إسرائيل لحرق المسجد الأقصى (الحريق) يوم 21 أغسطس/ آب 969 ويدعو فيه إلى إلغاء جميع الإجراءات التي من شأنها تغيير وضع القدس.
· قرار رقم 317 لعام 1972 بتاريخ 21 يوليو/ تموز 1972 يعرب فيه مجلس الأمن عن أسفه لتخلف إسرائيل عن إعادة رجال الجيش والأمن السوريين واللبنانيين المخطوفين ودعوتها إلى إعادتهم دون تأخير.
· قرار رقم 468 لعام 1980 بتاريخ 8 مايو/ أيار 980 يطالب مجلس الأمن فيه إسرائيل (بصفتها القوة المحتلة) بإلغاء الإجراءات غير القانونية (الإبعاد) التي اتخذتها ضد رئيسي بلديتي الخليل وحلحول وقاضي الخليل الشرعي.
· قرار رقم 469 لعام 1980 بتاريخ 20 مايو/ أيار 1980 يطالب فيه مجلس الأمن مجدداً إسرائيل بإلغاء الإجراءات المتخذة ضد القادة الفلسطينيين الثلاثة، وتسهيل عودتهم فوراً بحيث يمكنهم استئناف الوظائف التي جرى انتخابهم لها وتعينهم فيها.
· قرار رقم 573 لعام 1985 بتاريخ 4 أكتوبر/ تشرين الأول 1985 يدين مجلس الأمن فيه العدوان الإسرائيلي على تونس، والذي تسبب عن خسائر فادحة في الأرواح بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة، ويحث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على أن تتخذ تدابير لثني إسرائيل عن أعمال عدوانية مماثلة.
· قرار رقم 592 لعام 1986 بتاريخ 8 ديسمبر/ كانون الأول 1986 يشجب مجلس الأمن فيه قيام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار، الأمر الذي أدى إلى وفاة وإصابة عدد من طلاب جامعة بيرزيت.
قرار رقم 605 لعام 1987 بتاريخ 22 ديسمبر/ كانون الأول 1987 وفيه يشجب مجلس الأمن
· الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة ويطلب من إسرائيل أن تتقيد فوراً وبدقة باتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب.
· قرار رقم 607 لعام 1988 بتاريخ 5 يناير/ كانون الثاني 1988 يطلب فيه مجلس الأمن أن تمتنع إسرائيل عن ترحيل مدنيين فلسطينيين عن الأراضي المحتلة.
· قرار رقم 608 لعام 1988 بتاريخ 5 يناير/ كانون الثاني 1988 يطلب من إسرائيل إلغاء أمر ترحيل المدنيين الفلسطينيين وكفالة عودة من تم ترحيلهم فعلاً.
· قرار رقم 611 لعام 1988 بتاريخ 25 أبريل/ نيسان 1988، وفيه يدين مجلس الأمن العدوان الإسرائيلي على تونس 16 أبريل/ نيسان 1988 والذي أسفر عن خسائر في الأرواح البشرية وأدى بصورة خاصة إلى اغتيال خليل الوزير.
· قرار رقم 636 لعام 1989 بتاريخ 6 يوليو/ تموز 1989 يطلب من إسرائيل أن تكفل العودة إلى الأراضي المحتلة لمن تم إبعادهم (ثمانية مدنيين فلسطينيين في 29 يونيو/ حزيران 1989) وأن تكف إسرائيل عن إبعاد أي فلسطينيين مدنيين آخرين.
· قرار رقم 641 لعام 1989 بتاريخ 30 أغسطس/ آب 1989 يشجب استمرار إسرائيل في إبعاد المدنيين الفلسطينيين (إبعاد خمسة مدنيين فلسطينيين في 27 أغسطس/ آب 1989 ويطلب من إسرائيل أن تكفل العودة الآنية والفورية لمن تم إبعادهم.
· قرار رقم 672 لعام 1990 بتاريخ 12 أكتوبر/ تشرين الأول يدين أعمال العنف التي ارتكبتها قوات الأمن الإسرائيلية في 8 أكتوبر/ تشرين الأول في الحرم القدسي الشريف مما أسفر عن مقتل ما يزيد على 20 فلسطينياً، وإصابة ما يربو على 150 شخصاً بجراح (مدنيون فلسطينيون ومصلون أبرياء).
· قرار رقم 673 لعام 1990 بتاريخ 24 أكتوبر/ تشرين الأول 1990 يشجب رفض الحكومة الإسرائيلية أن تستقبل بعثة الأمين العام ويحثها على أن تمتثل للقرار 672 (1990).
· قرار رقم 681 لعام 1990 بتاريخ 20 ديسمبر/ كانون الأول 1990 يشجب قرار إسرائيل استئناف إبعاد المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
· قرار رقم 694 لعام 1991 بتاريخ 24 مايو/ أيار 1991 يشجب إبعاد إسرائيل للفلسطينيين الذي يمثل انتهاكاً لاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب.
· قرار رقم 726 لعام 1992 بتاريخ 6 يناير/ كانون الثاني 1992 يطلب من إسرائيل تحاشي قرارات الإبعاد.
· قرار 799 لعام 1992 بتاريخ 19 يناير/ كانون الثاني 1992 يدين قيام إسرائيل بإبعاد 418 فلسطينياً إلى جنوب لبنان منتهكة التزاماتها بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948 ويطلب من إسرائيل أن تكفل عودة جميع المبعدين الفورية والمأمونة إلى الأراضي المحتلة