هذا العنوان يحمل الكثير من حسن الظن بالدكتور مهند خورشيد على اعتبار أنه كان يقصد خيرا من نشره لنتائج دراسة الدكتوراه التي حصل عليها مؤخرا والتي أصابت المدرسين والجالية الإسلامية في مقتل وفتحت عليهم أبواب جهنم تماما كالدب الذي قتل صاحبه بحجر كان يقصد به الذبابة على وجهه.
بدأ الموضوع بحوار أجراه مهند خورشيد مع جريدة فالتر(Falter) النمساوية كشف فيه النقاب عن نتائج دراسة أجراها في عام 2007 علي 210 من مدرسي التربية الإسلامية في المدارس النمساوية في إطار رسالة دكتوراه بعنوان (تدريس التربية الإسلامية بين التكامل في المجتمع وبناء مجتمعات موازية). أشارت نتاج الاستطلاع إلى أن 21.9 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع يرفضون الديمقراطية باعتبارها تتعارض مع الإسلام وأن 27.1 بالمائة يرفضون ميثاق حقوق الإنسان لنفس السبب وأن 18.1 يوافقون على تطبيق عقوبة الإعدام على المرتد. وفي الخلاصة يرى مهند أن 22.6 بالمائة من مدرسي التربية الإسلامية يحملون أفكارا متطرفة وكلما زاد عمر المدرس كلما زاد التطرف و يعتقد بذلك أنه (جاب الديب من ديله) ولعله يريد أن يكون الجميع ملائكة تمشي على الأرض.
وأود أولا تهنئته على النتائج فهي حتى لو كانت صحيحة مائة بالمائة فييساطة شديدة تمثل التوزيع الطبيعي لدرجات الاعتقاد البشري في أي شئ وأي فكرة ولو أجري هذا الاستطلاع على مدرسي التربية الكاثوليكية لكانت النتيجة متشابهة إن لم تكن متطابقة. ويمكنكم محاولة تذكر نتائج الانتخابات البرلمانية في النمسا على مدى تاريخها لتلاحظوا أن 20 بالمائة يصوتون دائما للأحزاب اليمينية باختلاف تسمياتها والكل يعلم مدى تطرفها وشذوذ الأفكار التي تعتنقها وتنشرها ولا أشك لحظة واحدة أن هذه النسبة ممثلة أيضا بين مدرسي النمسا على كافة تخصصاتهم ممن نأتمنهم على أولادنا بدءا من الرياضيات مرورا بالفلسفة وانتهاء بالتربية الرياضية وبالمناسبة يزداد التطرف اليميني في هذه الشريحة من الناخبين بزيادة العمر أيضا (ياللمصادفة).
لن أتحدث عن الجانب الإيجابي في الدراسة فهو بديهي فإن كان 77.4 بالمئة لا يحملون أفكارا متطرفة فإن هذا في حد ذاته يكفي. ولكن ذلك لم تتحدث عنه وسائل الإعلام التي تناقلت النتائج السابقة بسرعة البرق وصورتها على أنها ناقوس الخطر الذي يهدد البلاد والعباد حتى أصبح هذا الموضوع يأتي في نشرات أخبار السابعة والنصف قبل أخبار الأزمة الاقتصادية حيث يتبارى السياسيون بمختلف اتجاهاتهم وعلى رأسهم اليمينيون بالطبع لتقديم الحلول والمقترحات لإنقاذ البلاد من هذا الخطر الداهم ولكم أن تتخيلوا السعادة التي يشعر بها هانز كريستيان شتراخه الذي جاءته المزيد من أصوات الناخبين على طبق من فضة ممن لمسوا في نتائج الدراسة تصديقا لدعوته لنبذ الإسلام والمسلمين. حتى عمدة فيينا تحول فجأة إلى شخص آخر غير الذي كنا نراه في الاحتفالات بأعياد المسلمين وخرج يطالب يتغيير في القانون يسمح للدولة باختيار مدرسي التربية الإسلامية بعد أن كان حق الاختيار حتى الآن مقصورا على الجالية الإسلامية تماما مثل ما يسري على باقي الأقليات الدينية المعترف بها طبقا للدستور ومبدأ فصل الدين عن الدولة. وقد سمعت أحد خبراء القانون بجامعة فيينا(د. ريخارد بوتس http://oe1.orf.at/inforadio/101818.htmll) في إحدى نشرات الأخبار يقول أنه إذا أرادت الدولة اختيار المدرسين فليس أمامها إلا أن تسحب اعترافها بالجالية الإسلامية. إلى هذا الحد يمكن أن تصل الأموريا دكتور مهند. ومن حسن الحظ أن المستشار فايمان ووزيرة التربية شميدت يتعاملان مع الأمور بحكمة ويعلنان عزمهما بحث الأمر جيدا قبل اتخاذ أي إجراء أو تغيير أي قانون فمن الواضح أن أمامهما ما هو أهم من هذه الفقاعة التى آمل أن تنفجر قريبا ليدرك الجميع حجمها الحقيقي.
وأيا كانت الأخطاء فليست هذه هي الوسيلة لإصلاحها إطلاقا. فالغالبية العظمى من المدرسين البالغ عددهم 350 مدرسا يتم تهيئتهم تربويا في أكاديمية التربية الإسلامية بجامعة فيينا ويقدمون خدمة جليلة لأبنائنا ويمنعون عنهم بالفعل خطر الوقوع في براثن البؤر المتطرفة التي نعرفها نحن المسلمين جيدا ويعرفها السيد مهند أيضا.
بقي أن أذكر أن الدكتور مهند أعرب عن استيائه من تضخيم إحدى المجلات الأسبوعية للجوانب السلبية للدراسة دون التطرق للجوانب الإيجابية. هل يمكن أن تصل بنا السذاجة إلى هذا الحد؟
محمد ابراهيم … أكاديمى مقيم بفيينا
Wien führt Deutschtest für Islam-Lehrer durch
أختبار فى اللغه الألمانيه لمدرسى مادة الدين الإسلامى بالمدارس النمساويه
Häupl begrüßt Regeln für Islamlehrer
محافط فيينا الدكتور هويبل يرجب بالتدابير والخطوات ألتى أتخذها البرلمان النمساوى تجاة مدرسين الدين الإسلامى
عزيزي رئيس التحرير
تحية طيبة وبعد
نشرت الصحف النمساوية , ومنها جريدة الكورير في عددها الصادر يوم الأربعاء 28 يناير 2009 صفحة 2 , نتيجة دراسة أجراها خورشيد مهند عام 2007 وملخصها أن مدرسي الدين الاسلامي
* بنسبة 9 ,21 % يرفضون الديمقراطية
* ونسبة 6, 22% يرفضون مبادئ الحكومة الدستورية
* ونسبة 4 ,28% يرون أن هناك تناقض بين أن يكون الشخص مسلم وأوروبي في آن واحد
* ونسبة 29% يعتقدون أن اندماج المسلمين في النمسا غير ممكن بدون زوال هويتهم الاسلامية
وهكذا استخدم – ببنائها من – خورشيد مهند كسكين لذبح اخوانه المدرسين .
فماذا كسب وربح بهذا العمل المشين الذي ذبح به اخوانه المدرسين ؟
فهل له أن يقول لنا … كيف يخرجنا من هذه الورطة السوداء التي ورط فيها اخواننا المدرسين ؟
وهل كان يعرف أنه يمكن استخدامه كسيف لقصف رقاب هؤلاء المدرسين ؟ فاذا كان يعرف فهذه مصيبة … واذا كان لا يعرف فالمصيبة أعظم .
والآن نأتي الي اقتراح وجيه … أن يترك السيد / خورشيد مكانه لشخص آخر يستطيع التفرس مع من يتحدث أو مع من يتعامل … ويقول كلمة يفهم منها أنه عمل هذه الدراسة من بنات أفكاره … بدون سؤال عدد كبير … لا يزيد علي عشرة من المدرسين . علي أكثر تقدير .
أخيرا نعتقد أن هذه الدراسة غير واقعية … ولا شك أن الأسئلة وجهت بطريقة غير مباشرة .. أو بطريقة ملتوية … ومما لاشك فيه أن هذه الأسئلة كانت قد أعطيت له جاهزة … ومعروف الهدف منها .
ولقد أعطي الفرصة لكل من يدس سمومه ويطالب بالكنترول علي عملية دراسة الدين الاسلامي وهم في الأصل لا يفهمون الا في سوس الفول وسوس الأسنان .
وبدأنا نشم رائحة الكراهية للاسلام … من كل من هب و دب … من بعرف ومن لايعرف … ممن لا يعرف أباه , ولا أمه … ولا من أين أتت به أمه الي هذه الدنيا … ومنهم من شطب اسم أبوه وحمل اسم أمه ليعطينا انطباع أنه نمساوي الأصل والفصل … ومنهم من يدعي أنه نمساوي الأصل … حتي العظم … مع العلم أنهم في غالبيتهم لا يعرفون من أصل شجرة عائلتهم سوي الأم … ومنهم من رباه عشيق أمه … وهلم جري .
وتأييدا لكلامي هذا … ما ذكره زعيم سابق لحزب الشعب السيد بوسك
أن أكثر من 70% من الشعب غير نمساوي أصلا … ومنهم من حضر الي النمسا قبل 30 , 50 أو 70 سنة … وهم الآن ممن يتكلمون عن الأجانب دائما , وبشكل مقزز . وهم في الأصل غير نمساويين .
هل رأيتم ولو مرة واحدة أوتو فون هابسبورج يتحدث عن الأجانب ؟ لا لا لا
وهنا لي ملاحظة … أود أن يحملها المهندس / عمر الراوي الي شخصية محبوبة لنا جميعا … ونكن لها كل التقدير والحب .. تذكرنا بشخصية الملك النجاشي ملك الحبشة .. بذكائه وفطنته ورزانته وعدله .. في عهد النبي (ص) … أقصد الدكتور / ميخائيل هويبل محافظ فيينا
وهذه الملاحظة هي ألا ينجرف مع هؤلاء الحاقدين علي الاسلام ونبي الاسلام وأتباع نبي الاسلام …
انهم يريدون القطيعة بين د. هويبل وناخبيه من المسلمين … فلا يسمع من هؤلاء
الحاقدين . ولا يتبع أهوائهم . لأنهم يريدون له أن يخسر منصبه كحاكم لمحافظة فيينا و عمدتها .
كان هذا رأيي … برجاء نشره
محمد عبدالله ….. فيينا
السلام عليكم ورحمة الله وبعد
اكتب هذه الرسالة بخصوص ما نشرتموه على موقعكم و عبر البريد الالكتروني عن الموضوع الذي تنشره الجرائد النمساوية باستمرار منذ عدة أيام وهو الدراسة التي تم اجراؤها على مدرسي التربية الاسلامية في المدارس النمساوية. سيدي الكريم هذا المقال يحتوي على معلومات غير مدققة فالأمر لم يبدأ عندما كشف صاحب الدراسة عن نتائج دراسته بل عندما أراد أحد الصحفيين الجدد المغمورين انجاز سبق صحفي من أجل الشهرة وعلم أن غير مهاجمة الإسلام لن يحقق له هذا. فوصل إلى نسخة من هذه الدراسة ونشر نتائجها دون علم صاحبها. أعتقد أن كاتب هذا المقال لم يكن أرحم كثيرا من الصحفي الشاب. ربما كان على الأخ محمد ابراهيم أو على القائمين على موقعكم التفتيش عن الحقيقة والاتصال بمهند خورشيد نفسه لفهم ماحصل منه شخصيا بدلا من الاساءة اليه واتهامه. والسؤال هو لماذا نفترض أن هدف هذا الرجل المسلم الذي لا يفتأ يلقي محاضرات عن الاسلام والتعريف به وبسماحته من هذه الدراسة الاساءة للمسلمين والتخريب على الاسلام؟ وأخيرا أرجو منكم كموقع لكل الجالية العربية والذي تثق به تحمّل هذه المسؤولية وهذه الأمانة والتحقق من الموضوع ثم تصحيحه وارساله لقرائكم. كما اتمنى أن لايقوم موقعكم لاحقا بنشر اي شئ يُكتب قبل التحقق منه وخاصة اذا كان يمس أشخاصاً بعينهم وخاصة ان كان هؤلاء مسلمين بل ممن يجتهدون في خدمة الدين حتى لانكون نحن المسلمين في بوتقة واحدة مع من يستهدفنا.
إسراء .. فيينا
الأسلام والديمقراطيه
لا علاقة للإسلام بكل ما يدور ويجري إذ إن ما يجري لا يتطابق موضوعيا مع الأفكار العامة للإسلام فهو دين حرية وديمقراطية ولا مجال للشك في ذلك. إن الفهم الخاطئ وغير المترابط والشمولي للإسلام يؤدي إلى إلحاق مثل هذه التهم به وهو منها براء فلا يوجد أحد يحمل عقائد الدين السمحاء وبرفض الشورى (الديمقراطيه) الإسلام هو الإسلام ولا يمكن وصفه بأوصاف تنم عن التنوع أو أغراض أخرى.
عماد عبدالمنعم … كلاجن فورت
متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا “حكم بها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لشخص يهودي ضد حاكم مصر المسلم عمر بن العاص. فأين هذا من الديمقرطيات الغربيه “من ليس معنا فهو ضدنا”؟ تتبنى المجتمعات الإسلامية النظام الديمقراطي وإن اختلفت أشكاله فلا يوجد نظام ناجح 100 % بدليل اختلاف النظام الفرنسي عن البريطاني عن الأمريكي وكلها ديمقراطية فلماذا تنكرون على الإسلام احتفاظه ببعض الخصائص ( الشورى ) مع احترامه لحرية الفكر والمساواة والعدل والاختلاف واحترام الآخر وحقوق المرأة والأقليات وما إلى ذلك؟
عبداللطيف المر .. فيينا نويا أشتات
أن كان الإسلام دين حرية وتسامح الخ، فلماذا تقف الشعوب الإسلامية في مؤخرة الركب الإنساني؟
منال السعد … لبنان
الإسلام والحرية والديموقراطية كمثل الهرم له ثلاثة أوجه أصله ثابت وفرعه في القمة وديننا الإسلامي هو منطلق الحرية التي ربما لا تجدها في بعض الأديان.
ايمن الروني .. فيينا
لقد قرر الإسلام الشورى (الديمقراطيه) قاعدة من قواعد الحياة الإسلامية، وأوجب على الحاكم أن يستشير، وأوجب على الأمة أن تنصح، حتى جعل النصيحة هي الدين كله.. ومنها : النصيحة لأئمة المسلمين، أي أمرائهم وحكامهم.
كما جعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة لازمة، بل جعل أفضل الجهاد كلمة حق تقال عند سلطان جائر، ومعنى هذا أنه جعل مقاومة الطغيان والفساد الداخلي أرجح عند الله من مقاومة الغزو الخارجي، لأن الأول كثيرًا ما يكون سببًا للثاني.
صالح منير .. سالزبورج
ردا على منال في لبنان
الاسلام اتى للجميع عامة
واسس وبنى الانسانية
التي قمنا بركبها ، فما هى المقدمه وماهي المؤخرة يامنال ؟
أن كان الإسلام دين حرية وتسامح الخ، فلماذا تقف الشعوب الإسلامية في مؤخرة الركب الإنساني؟
منال السعد … لبنان
مهندس .. محمود غزال .. فيينا
صنيع الدببة في مدرسي التربية الإسلامية بالنمسا
انا لم افهم كيف تمكن الباحث مهند من التقاء حوالي 210 مدرس وأنا لدى معلومات في اليوم الذي قام بهذا الاحصاء كان هناك حوالى 80 مدرس فقط من اين جاء اذا بالباقي؟
كما انني تمكنت من الاطلاع على الاسئلة التي طرحت على المدرسين ويجب ارجاعها خلال وقت لايتجاوز 10 دقائق يا اخواني تقريبا حوالي 10صفحات بلغة غامضة يحتاج فيها المدرسين الي معجم لكي يفهموا المعنى العام لهذه الاسئلة انا متاكد بان اغلبية المدرسين قاموا بتعمير ذلك دون قرءاة المحتوى والغريب لو انكم تتمكنوا من قراءتها لن تصدقوا بانها كتبت من مسلم غيورعلى دينه اليكم مثالابسيط : هل يعتبر المسلم بدون ذقن كافر؟ والامثلة عديدة
ان هذا الرجل يتطفل على الاسلام ويتطاول رغبتا في المناصب والمال لكن اقول له ليس على حساب دينك يا دكتور مع العلم انكم لم تسمعوا بما قاله من قبل عن الحجاب هذا الرجل لا يملك من التكوين الديني شيئا فقط يجيد الغة الالمانية وهذا غيركافي لكي يتكلم باسم المسلمين ارجوا ان تتخلى عن الدورالذي تلعبه
محسن .. فيينا
ردا على رسالة إسراء
إن ما ذكرته الأخت إسراء لو صح فلن يخفف من فداحة الخطأ الذي أرتكبه الأخ مهند مع إصراري على افتراض حسن النية في صنيعه كما ذكرت في بداية المقال.
ويمكنك هنا http://www.falter.at/web/print/detail.php?id=842 الاطلاع على المقال الذي فجر الأزمة وما قاله مهند للصحفي ومنه بالحرف الواحد أن نتائج الدراسة كارثية وأنه عازم على نشرها في كتاب حتى تتحرك الجالية الإسلامية لتصحيح هذه الأوضاع.
ولعلك تابعت كيف بدأت الوزارة في مراجعة مناهج التربية الإسلامية واكتشفوا فجأة أن هناك آية تحث التلاميذ على العمليات الاستشهادية (آية الشهادة:ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) مما يشكل خطرا فادحا على البلاد والعباد ويستوجب حذفها فورا من الكتب المدرسية (بما أنهم لن يستطيعوا حذفها من القرآن الكريم) وهو ما وعد به االأستاذ أنس شقفة الذي باغتته المفاجأة وتداعيات دراسة السيد مهند من حيث لا يحتسب.
محمد ابراهيم
الآراء المنشورة تعبر عن مواقف اصحابها ولا علاقة للموقع بمحتواها. نعتذر عن عدم استطاعتنا نشر كل الرسائل، وعن عدم نشر المساهمات التي لا تحمل توقيعا
إلى أعلى الصفحه
الرجوع للخلف