أرسلت السفارة النمساوية بالقاهرة بتاريخ 7/8/2008 رسالة تحذير وتشكيك الى السلطات النمساوية بمقاطعة شتيرمارك بالنمسا والمختصة بشئون منح الجنسية النمساوية للأجانب الذين يتوافر لديهم الشروط اللازمة.
حذرت وشككت السفارة النمساوية فى صحة الشهادات التى تمنحها السفارة المصرية بالنمسا للمصريين بتنازلهم عن الجنسية المصرية فى حالة الحصول على الجنسية النمساوية.
أوصت السفارة النمساوية السلطات النمساوية بمقاطعة شتيرمارك أنه يتعين على المصرى عند منحه الجنسية النمساوية تقديم قرارالتنازل عن الجنسية المصرية الأصلى باللغة العربية من وزارة الداخلية المصرية مع ترجمته المعتمدة الى الألمانية.
قامت على الفورالسلطات النمساوية بمقاطعة شتيرمارك بالنمسا والمختصة بشئون منح الجنسية النمساوية للأجانب باصدار قرار بهذا الشأن “للمصريين فقط” وطلبت بالفعل من عدة مصريين حصلوا على قرار الحصول على الجنسية النمساوية مشروط بتقديم قرار التنازل الأصلى من وزارة الداخلية المصرية أولا (السفارة المصرية /القسم القنصلى يعلم بهذه الحالات).
قام المهندس / سليمان على بالاعتراض لدى المسئولين والجهات المعنية بمقاطعة شتيرمارك بالنمسا على هذا القرار التعسفى التفرقى والمبنى على أسس خاطئة غير صحيحة وغير قانونية بالمرة.
بعد مراجعة الأدله والحجج لدى سلطات مقاطعه أشتاير مارك من قبل المهندس سليمان على قامت السلطات المختصة على الفور بإلغاء هذا القرار ومنحت أيضا وعلى الفور الجنسية النمساوية للحالات التى كانت موقوفه ومشروطه بتقديم قرار التنازل الأصلى من وزارة الداخلية المصرية.
جدير بالذكر أن نفس السفارة النمساوية بالقاهرة أرسلت أيضا رسائل تحذير الى جامعة جراتس بخصوص حالات لمصريين قادمين إلى النمسا للدراسه مرفق معها مقابالات أصحايها (Interview )بالسفارة النمساوية كدليل على “جهل أصحابها” بأشياء كثيرة عن النمسا وبالتالى توصى السفارة النمساوية بعدم إعطاءهم موافقة للدراسة بالجامعة، حيث أن معظم من قدموا للدراسة سابقا لم يستطيعوا انهاء دراستهم بنجاح أيضا.
قام المهندس / سليمان على بالاعتراض لدى المسئولين والجهات المعنية بالجامعة أيضا وتم معالجة كثير من الحالات بنجاح، واستدل المهندس / سليمان علىتلك الحجج على أن صعوبة الحياة والجمع بين الدراسة والعمل هو السبب والعامل الرئيسيين لعدم انهاء بعض الدارسين المصريين دراستهم بنجاح.
حيث أن مصر تربطها بالنمسا علاقات طيبة وحيث إنه توجد أيضا جمعية الصداقة النمساوية المصرية على أعلى مستوى والتى أسسها الاستاذ الفاضل عبد المنعم توفيق وحضر جمعيتها العمومية الأخيرة بفيينا السفير الحالى للنمسا بالقاهرة، نرجوا من السيد الفاضل سفير مصر بالنمسا د. إيهاب فوزى والمهتم كثيراّ بأمور الجالية المصرية بالنمسا منذ قدومه أن يتفضل شاكراّ بالتدخل والاحتجاج لدى السفارة النمساوية بالقاهرة ووزارة الخارجية النمساوية أيضا وعمل اللازم لمنع هذه الاعمال التعسفية والصعوبات التى تواجه أبناء مصر بدون مبرر.
مع أطيب تحياتنا لكم جميعا ,وكل عام وأنتم بخير
رئيس الجالية المصرية
مهندس/ سليمان على