دعت العديد من المنظمات الإسلامية والعربية والتركية والنمساوية إلى وقفة يوم الأحد الموافق 10 من أبريل، فى تمام الساعة الرابعه عصراّ احتجاجا على ما يسمى “شاطئ تل أبيب” الذي تستضيفه قناة الدانوب على مشارف الحي الأول في الفترة بين شهري مايو وسبتمبر، والذى ترعاه السفارة الإسرائيلية بفيينا وبالتعاون مع بلدية فيينا بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس مدينة تل أبيب. وقد أحضر 150 طن رمل من تل أبيب إلى فيينا لهذا
الغرض، حيث يتم تمويل المشروع من قبل بلدية فيينا ومن أموال دافعي الضرائب، ممن يرفضون أن تصرف أموالهم من أجل تجميل صورة قاتلي الأطفال الفلسطينيين في غزة.
وأكد موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية أن شاطئ تل أبيب بفيينا يأتي في إطار حملة دبلوماسية تمارسها الدولة العبرية من أجل تحسين صورة إسرائيل في أوروبا. وسيمتد نشاط هذه الحملة ليشمل مدن نمساوية أخرى، مثل سالزبورج وجراتس ولينز، بحسب الخارجية الإسرائيلية.
إن هذا المشروع يعد لطمة على وجه المؤيدين للحزب الحاكم، الذي يؤكد مسئولوه يوميا، قولا وفعلا، التزامهم الأخلاقي تجاه إسرائيل لتقديم الثقافة الشبابية الإسرائيلية عبرعروض موسيقية متنوعة، في بادرة من بلدية فيينا من أجل تحسين صورة دولة إسرائيل التي “تضررت” في عيون النمساويين ” بعد الحرب على غزة، وتقديمها كبلد “طبيعي” محب للفنون والثقافة، وقريب من المواطن الأوروبي.
وفي المقابل سيطلق المشاركون في الوقفة الاحتجاجية المئات من البالونات السوداء فوق قناة الدانوب وسيكتب عليها “الحرية لفلسطين”.
ويهيب المنظمون بأبناء الأقلية العربية ضرورة المشاركة وإحضار الرايات واليافطات التي تدعوا إلى وقف العدوان والحصار. والدعوة عامه للأطفال والشباب والكبار والنساء لحملهم صور وكلمات تضامنية مع الأبرياء في غزة المحاصرة.
كيفية الوصول
عن طريق خطي مترو الأنفاق رقم 2 أو رقم 4، محطة شوتن رنج ومن هناك سيراً على الأقدام إلى أوجارتن بروكي نزولاً على الدرج إلى شاطئ القناة حيث مكان التجمع بالقرب من مقهى فلكس
أقراء من هنا خطاب أحتجاج لعمدة فيينا من بعض الجمعيات النمساويه وليس العربيه
بالبحث فى مواقع الأنترنت الخاصه بالصحف النمساويه والمواقع النمساويه الحكوميه الأخرى .. لم نجد صحه خبر مساهمه بلديه فيينا فى تلكفه مشروع شاطئ تل أبيب .